بداية نترحم على الفنانة الشابة الراحلة ميرنا المهندس التي توفيت ولم تتجاوز من العمر سبعة وثلاثين عامًا لمرض خطير أصيبت به، وصارعته صراعًا طويلًا لأعوام عديدة، وأثار جدلًا حول طبيعته كمرض غريب.
ميرنا المهندس مرضت في عام 2002 والتشخيص المعلن كان (سرطان القولون)، لذلك قررت أن تسافر خارج جمهورية مصر العربية، لتجري العديد من العمليات الجراحية من أجل استئصال المنطقة التي أصيبت بالسرطان في الوقولن، وكررت ذلك عدة مرات.
وبعد ذلك لم يتحمل جسدها النحيل السرطان فاستأصل الأطباء القولون كاملًا، واستبدلوه بأمعاء صناعية في آخر عملية جراحية أجريت لها في مدينة لندن ببريطانيا، ومرض سرطان القولون من الأمراض المنتشرة السبب الرئيسي له هو (عدم توازن الجينات المتواجدة في خلايا الغشاء المخاطي للقولون).
وهناك أعراض تبدأ تظهر على المريض بسرطان الوقولن منها النزيف، والتهاب القولون التقرحي، والنقص الشديد في الوزن، والإرهاق، والشعور بالإجهاد الشديد عند القيام بأي عمل بسيط.
ومنذ أيام أصيبت الراحلة ميرنا المهندس لانتكاسة جديدة في جسدها حيث أصيبت بما يسمى في الطب (تكسر الصفائح الدموية في الدم)، وهو أيضًا مرض نادر جعلها تنقل إلى المركز الطبي العالمي لتشخيص حالتها الصحية بدقة، ووضع برنامج علاج من أجل نقل صفائح دموية لها بصورة مستمرة.
لكن ميرنا المهندس – رحمة الله عليها – لم تستطع أن تصمد أمام المرض وتعرضت لغيبوبة منذ صباح يوم الأربعاء بسبب نزيف حاد في الرئة، أدى إلى وفاتها، ومن المتوقع أن تشيع جنازتها من مسجد الشربتلي بحي التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، اليوم الخميس عقب صلاة الظهر، والدفن سيكون بمقابر الأسرة في طريق السويس.