قام بعض النشطاء من سيناء، بتفجير مفاجآت مدوية عن العشرة أشخاص الذين أعلنت وزارة الداخلية تصفيتهم، بعد إدعاء الداخلية بتورطهم في حادث كمين المطافي الذي وقع منذ أيام بسيناء، وقد قال أحد النشطاء السيناوية ويدعي “أحمد الغول” في خلال تدوينته “يا جدعان هموت، هيجيلي جلطة اقسم بالله، الولد اللي اسمه أحمد يوسف رشيد اللي الداخلية نزلت اسمه في بيانها، انهم قاموا بتصفية ١٠ عناصر إرهابية هو من ضمنهم، دخلت بروفايله لقيت ابوه منزل صورة قديمة له مع ابنه، امبارح على بروفايله.. والناس بتعلق عنده وتقوله ربنا يفك سجنه واعتقاله ويرجعهولك على خير يا حج يوسف، النهاردة بقى قتلوه في اشتباك”.
نشطاء سيناء يفجرون مفاجآت مدوية
وأضاف الغول “”كذلك الولد اللي اسمه منصور أبو جامع، دخلت صفحته لقيت صحابه بقالهم فترة ينزلوا على صفحته وحشتنا يا منصور، اشتقنا لقعدتك وهزارك، ربنا يخرجك على خير، يتصفي النهاردة واشتباكات” حسب تعبيره، كما أضاف “”يخربيت الاجرام، يخربيت الإجرام، الناس اللي مكنوش مصدقين أن الداخلية قتلت خمسة مالهومش علاقة بقصة ريجيني، لا صدق يا حبيبي، النهاردة قتلوا ١٠ برضوا مالهومش علاقة بأحداث كمين المطافي الأخيرة بالعريش”، مضيفًا “قلبي موجوع، وجع ماعشتوش عمري كله.. عيال طلبة مواليد ٩٧ و٩٨ مش بس يعتقلوا ظلم، لا ويصفوهم كمان، حسبنا الله وبس”.
بعض تدوينات النشطاء عن الحادث
كما نشر الناشط “محمد نصار” عدة تدوينات عن الاشخاص الذين تم تصفيتهم ، حيث قال: “أحمد يوسف رشيد، اتجوز في شهر أغسطس الماضي اتقبض عليه واختفي قسريآ بعد زواجة بشهر، أحمد من ضمن العشر الشباب اللي الداخلية تصفيتهم في العريش النهاردة، وقالت إنهم اللي نفذوا عملية أول امبارح”، وأضاف “دي صورة بلال النجار، مواليد سنة 1997 بعد اختفاء قسري لأسابيع”، مضيقًا “النهاردة الداخلية قتلته ببرود هو و9 شباب كلهم مختفي قسريآ قبل الحادث بشهور وطلعت بيان عادي جدا” حسب تعبيره.
كل اللي انضموا لداعش قالوا عليهم اختفوا قسريا أو مقبوض عليهم وفي الاخر بيظهروا فى جرائم ارهابية