لقد نظرت محكمة جنايات القاهرة اليوم في قضية تعتبر من اقصى القضايا التي تكون وضعت امام المحاكم من قبل حيث أن هويدا المتهمة تعتبر الجاني والجني عليه في نفس الوقت الجاني لانها سولت لها نفسها أن تقنل ابنتها ذات الخمسة سنوات والمجني عليها لانها كانت فريسة للفقر والمرض وقد حكمت المحكمة على هويدا بالسجن لمدة سبع سنوات مع الشغل والنفاذ وقد قامت هويدا بالاعتراف على جريمتها بكل دقة لتقول أن مادفعها لكتم انفاس ابنتها الوحيدة هو اراحتها من الام السرطان وعدم قدرتها المالية في علاج ابنتها.
حيث انها قد طلقت من والد الفتاة لضيق العيش وظلت بدون مأوى إلى أن تزوجها احد الاشخاص وقبل أن يعولها هي وابنتها حتى جاءت الصدمة الكبرى عندما علمت بان الفتاة مريضة بالسرطان وعندما طلبت من زوجها بعض النقود لعلاج ابنتها رفض وامتنع عن مساعدتها وبعد أن اغلقت جميبع الابواب امامها وكانت ترى ابنتها وهي تتعذب من الام السرطان وليس بيدها شيءقررت أن تريحها للابد وتقتلها ثم تقوم بقتل نفسها لتلحق روحها بروح ابنتها.
ولكن شاء القدر أن لا تموت الام بعد أن قطعت شراين يدها بعد أن قامت بكتم انفاس ابنتها بالوسادة وهي نائمة وقد صرحت هويدا بانها دائما ما تشعر بالذنب الكبير لما فعلته بابنتها لذلك فانها متقبلة اي حكم سيصدر ضدها من قبل المحكمة وان كانت تتمنى أن يكون الحكم بالاعدام لتلحق بروح ابنتها الطاهرة وتطلب منها العفو والسماح