في واقعة مؤلمة للغاية وافتقاد الناس للتعاليم الدينية ونسيان أن الله الرزاق تخلت أم عن كل مشاعرها تحولي قلبها إلى قطعة حجر وقتلت ابنتها الرضيعة.
بدأت الكارثة عندما ولدت السيدة ” إيمان ” رضيعة وبعدما استفاقت من العملية وذهبت إلى البيت لم يمر إلى 12 ساعة فقط على الطفلة.
هنا بدأت المشادة الكلامية بين الزوجة والزوج “والدا الرضيعة” حول عدم قدرة الوالد على مستحقات لاطفلة والمال، وقال للأم انه لن يستطيع أن يصرف على الطفلة أو عليها أو على المنزل وانه غير ملزم بها وعليها هي أن تتكفل بكل هذا.
لم يكن يعرف انه بسبب هذا الكلام سوف يخسر طفلته وبالفعل ذهب خارج المنزل وب دأت الأم في خنق وضرب الطفلة بطريقة وحشية وقاسية لا يمكن وصفها.
و شاهدت الخالة ” أخت والدة الرضيعة” هذه المأساة فأخذت الرضيعة التي لم تبلغ من العمر سوا 12 ساعة فقط إلى المستشى سريعا.
و عندما كشف عليها الطبيب وجد بالرضيعة الكثير من الكمدات والجروح وعندما حاول أن ينقذ حياتها لفظت الرضيعة انفاسها الأخيرة وفارقت الحياة.
مما جعل من الخالة تنهار وتحكي ما حدث بين الزوجة والزوجة وكيف فقدت الأم مشاعر الأمومة وقتلتها.
و بالفعل استدعت النيابة الأم والأب وتم التحفظ على الأم لحين انتهاء من التحقيق والحكم عليها في هذه القضة.