أم وربة منزل في محافظة بنى سويف وفي قرية “أهنآسيا ” لعب برأسها الشيطان ووسوس لها وجعلها تنسى أنها أم وجعلها تفكر في نفسها فقط كزوجة مطلقة وعلى خلاف مع زوجها وتريد من يصلح بينهما ، ولا نستطيع غير أن نرثى على ما ال اليه حالها بعد أن أصبحت في نظر المجتمع أم تخلت عن إنسانيتها وأمومتها وفي نظر القانون مذنبة وينتظرها أشد العقاب لمحاولتها حرق إبنتها الطالبة الجامعية عن مشاعر الأمومة والإنسانية وأقدمت على حرق وإشعال النيران بالبنزين في إبنتها الجامعية عقب رفضها الصح بينها وبين أبوها.
اليوم السبت تلقى اللواء “محمود العشيري، مدير أمن محافظة بني سويف، بلاغاً من مركز شرطة إهنآسيا أفاد بدخول “شروق. ع. س” طالبة بجامعة بني سويف (كلية التربية) مستشفى إهنآسيا المركزي غرب بنى سويف وهى مصابة بحروق شديدة وحالتها سيئة حيث طالت النار جميع أنحاء جسدها.
قام الرائد “محمد عبداللطيف “رئيس مباحث اهنآسيا بعمل تحريات على الفور حول الواقعة والتي تبين من خلالها أن والدة الطالبة المجني عليها وأسمها “نعمة. س. ح” 40 عام وهى مطلقة من والد الفتاة منذ 10 سنوات هي التي قامت بإشعال النار في إبنتها بعد أن إستدرجتها وطلبت منها أن تصلح بينها وبين أبوها ولكن الفتاة رفضت أن تتوسط للصلح فسكبت عليها كمية من البنزين وأشعلت فيها النار وتجردت من مشاعر الأمومة.