إعلان الخطبة وفسخها 4 مرات في أقل من عام تقريبا.. يبدو أنها روشتة سهلة كي يحافظ كل من المطرب أحمد سعد والممثلة ريم البارودي على وجودهما واهتمام الإعلام بهما.
الحكاية
وتبدأ الحكاية عندما أعلن المطرب أحمد سعد عبر حسابه على إنستجرام فسخه لخطبته على الممثلة ريم البارودي للمرة الرابعة؛ مؤكدا أنه حان الوقت كي يهتم بأبنائه.
ونشر بجانب تلك الكلمات صورة لأبنائه معه، ولكنه بعد فترة من الوقت قام بمسح تلك الصورة والتعليق؛ ما فسره البعض بأنه محاولة للرجوع مرة أخرى إلى ريم البارودي، والتي خطبها لأول مرة عام 2015.
ومن جانبها، لم تعلق ريم البارودي على ذلك النبأ، وفشلت كافة محاولات الصحف لمحاولة انتزاع تصريحات منها؛ ما يعزز من فكرة أن الأمر مجرد لعبة من النجمين.
وبدأت حقيقة قصة الحب بينهما في عام 2011، خلال مسلسل “إحنا الطلبة”، ولكنهما أعلنا ارتباطهما الرسمي عام 2015، قبل أن يعلنا فسخها للمرة الأولى بعد أيام قليلة من إعلانها؛ ليبدأ مسلسل جديد من الخطبة وفسخها طوال الوقت.
وترصد “نجوم مصرية” عدد من الأسباب التي ربما تدفع نجمين كبيرين مثل أحمد سعد وريم البارودي إلى مثل تلك الألاعيب:
انحسار الأضواء
يبدو أن أحمد سعد وريم البارودي، باتا يشعران كيف أن أخبارهما تصبح مثار جدل في الرأي العام المصري؛ لذلك قررا أن يلعبا على ذلك الوتر؛ كي يجذبا الآنظار لهما كل فترة.
من المعروف، أن أحمد سعد لم يظهر أو يقدم أي أعمال جديدة منذ فترة طويلة تقريبا، واقتصر ظهوره على بعض برامج “التوك شو”، التي يقدم فيها أغانيه القديمة، التي حفرت شهرته لدى الجمهور.
كما أن الممثلة ريم البارودي، رغم انتشارها في أعمال فنية عديدة، إلا أنها فشلت حتى الآن في أن تصبح النجمة الأولى، وأن تحصل على بطولة أي عمل، وتكتفي دوما بأدوار ثانوية في بعض المسلسلات والأفلام.
وربما السببين الماضيين هما، أبرز الأسباب وراء تمسك “جنون الشهرة” بالنجمين، خاصة وأنهما باتا يشعران أن حديث الإعلام عنهما؛ حتى ولو بسوء هو أمر جيد ويضعهما في دائرة الضوء.
اضطراب نفسي
وباتخاذ فرضية أن الخطبة وفسخها حدث طبيعي وليس مجرد تمثيلية، أو حتى لو كانت مجرد تمثيلية، هما يبرزان أن حقيقة أحمد سعد وريم البارودي، يعانيان من اضطراب نفسي حاد، يجعلهما غير قادرين على الاستمرار في علاقة عاطفية رسمية لفترة طويلة.
يبدو أن عام كامل، لم يكن كافيا كي يقدم أحمد سعد على قرار زواجه من ريم البارودي، خاصة وأنهما لا يعانيان من مشاكل مادية قد تعيق هذا الزواج، ولكن إن كان هذا يدل فهو يدل على عدم ثقة أي طرف في الآخر للإقدام على تلك العلاقة، ومع ذلك يحاولان دوما الاستمرار فيها، وهو دليل واضح على الاضطراب النفسي الذي يعانيه النجمين.