كشف الفنان (أحمد راسم) صديق وزميل الفنان الراحل (وائل نور) في العرض المسرحي (الغابة المسحورة)، تفاصيل اللحظات والساعات الإخيرة في حياة الفنان الراحل الذي وافته المنية أمس الإثنين عن عمر يناهز 55 عاما بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة.
حيث أكد (أحمد راسم) أن الفنان (وائل نور) حصر إلى الأسكندريةقبل وفاته بيوم واحد للمشاركة في العرض المسرحي لمسرحيته (العابة المسحورة) الخاصة بالإطفال احتفالا بأعياد الربيع وشم النسيم، وفور وصوله الأسكندرية توجه إلى شقته بالعجمي لتبديل ملابسه وعاد بعدها مباشرة إلى المسرح.
وأكد (أحمد راسم) أن وائل نور كان يظهر عليه التعب والإجهاد الشديد، وبالرغم من هذا أصر على استكمال دوره في المسرحية، وقام بإداء جميع الأغاني المطلوبة منه والإستكشات بنفسه، وبعد انتهاء عرض المسرحية اتفق مع زملائه على تناول الغداء في اليوم التالي سويا. وقال أيضاً أحمد راسم أن الفنان (وائل نور) لأول مرة يقوم بالتسليم على زملائه قبل مغادرة المسرح بحرارة زائدة، وكأنه كان يعلم أنه سوف يموت.
ثم غادر بعدها وائل نور إلى شقته بالعجمي، وقمت بالإتصال به في اليوم التالي لأخبره بموعد الغداء، ولكن كان هاتفه مغلق ولم يقم بالرد على، حتى رد مساعده وأخبرني بخبر وفاته نتيجة تعرضه لأزمة قلبية حادة.