حمى الطنك هي عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر، وتنتشر مع ارتفاع درجات الحرارة.
وقالت منظمة الصحة العالمية من قبل، إن تفشي حمى الضنك ربما يقترب من مستويات قياسية خلال العام الجاري لعدة أسباب أبرزها الاحتباس الحراري والجفاف.
ووضع وزارة الصحة والسكان آليات علاج الحالات البسيطة والشديدة المصابة بحمى الدنج، مؤكدة أن العلاج يتم بالمستشفيات بالمجان.
وكشفت الوزارة في بيان لها، عن طرق إنتقال العدوى والتي عن طريق لدغ البعوض المعدى من نوع بعوضة الزاعجة المصرية.
وصنفت وزارة الصحة والسكان الحالات إلى 3 تصنيفات، الأولى حالات مشتبهة بأعراض بسيطة تتمثل في:
– حمى مفاجئة ترتفع فيها درجة الحرارة لمدة تقترب من ٥ أيام.
– صداع
– غثيان أو قيئ
– ألم بالعضلات
– ألم بمؤخرة العين وآلام مفصلية.
علاج حمى الضنك:
– الراحة التامة
– التغذية السليمة
– تناول كميات وفيرة من العصائر الطازجة وليست المعلبة
– الحصول على محلول معالجة الجفاف + علاج أعراض المرض مع المتابعة المستمرة.
وبالنسبة للتصنيف الثانى، حالات مشتبة بأعراض شديدة تتمثل:
– حرارة شديدة ٣٩.٥ أو أكثر.
– ألم بالبطن.
– ألم وحساسية البطن عند اللمس.
– قيء مستمر.
– وجود مظاهر نزيف واضحة.
– خمول وارق وتضخم في الكبد.
ـ زيادة سرعة الترسيب إلى 20%.
طرق العلاج:
– محلول ملح أو بارسيتامول.
– علاج الأعراض وعمل الفحوصات الطبية.
– يتم عزل المريض مع المتابعة المستمرة ولحين زوال الأعراض.
