نلاحظ كل يوم أخبار حول ضبط مطاعم ومحلات جزارة تبيع لحوم الحمير، مما أثار الشك في نفس المستهلك عند تناوله للحوم، وعندما يغيب ضمير التاجر صاحب المزارع التي تقوم على تربيه الحمير وذبحها وبيعها لأحد المجازر الخاصة على أنها لحوم صالحه للاستهلاك الآدمي، يغيب ضمير الإنسان تحت ظل العائد المادي الكبير.
ولكي نتجنب تناول هذه اللحوم يجب إتباع الآتي:
هناك علامات تكشف لنا إذا كانت هذه اللحوم صالحة أو لحوم حمير، صرح (ربحي سعفان) الطبيب البيطري، أن اللحوم تتميز بالون الأحمر الزاهي، بينما لحم الحمير بلونها البني الغامق المائل إلى الزرقة، رائحة لحوم الحمير سيئة وبشعة، الألياف الموجودة في لحم الحمير واضحة وبارزة، الدهن لا يميل إلى الأصفر كما هو معروف بل إلى اللون النحاسي وهو قليل الدهن، إذا قطعت الحم بسكين دافئ تغير لون اللحم.
كما أشاد الطبيب البيطري ربحي بان الحيوان إذا كان ميتا كانت الكارثة أكبر لأنه يتسبب في الكثير من الأمراض، كما أكدت تقرير للدكتورة (شرين زكى) المتحدثة باسم نقابه البيطريين، بأضرار تناول لحم الحمير، وان عند تناول لحم الحمير يصاب الإنسان بالقيء والإسهال المستمر، لما يحتويه على ميكروبات وفيروسات وجراثيم في أحشاء لحم الحمير.
ولحم الحمير مخالف للشريعة الإسلامية كما انه يتم ذبح الحمير وغسلها بماء غير نظيف وفي أماكن مجهولة وسريه، ويتم حفظها في مبردات في درجه حرارة عالية مما يعمل على فسادها وتعفنها.