وقد اثار هذا الحريق حالة من الجدل وسط الاهالي حيث انه قد نشب الحريق في ظروف غامضة حتى جاءت التحريات الامنية لتصرح عن سبب حدوث الحريق بعد أن اتضح أن هذا الشاب كان داخل دروة المياه وبحوزته زجاجة معبئة بالبنزين وبعض المسامير وأيضاً بعض ادوات النجارة وان الذي جعل النيران تشتعل هو اشعال هذا الشاب لسيجارة داخل دورة المياه وكان الا انة اشتعلت السيجارة بالبنزين لتنتشر بسرعة بالغة في اجزاء جسم الطالب المجني عليه.
وعلى الرغم من ذلك فان الشرطة اعتبرت انه حادث لذلك فانها تحفطت على الشاب المحترق وتم نقله إلى احدى المستشفيات المتخصصة مع قرار فرض الحراسة على غرفة الشاب المحترق احتمالية وجود شبهة جنائية حتى يتم معرفة ملابسة الحادث والسبب الحفيفي الذي ادى إلى احتراق هذا الشاب واشتعال النيران داخل المسجد وهل حقا كانت هذه الادوات بحوزة الشاب من اجل صنع الملوتوف كما خمنت بعض التحريات وانه كان ينوي القيام باي اعمال مخالفة للقانون ام انها كانت مجرد صدفة.