أنهت مؤشرات البورصة المصرية، تعاملات اليوم الأحد عند الإغلاق، على الهبوط.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط “هبطت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الأحد، متأثرة بالضغوط البيعية المكثفة من قبل المستثمرين، على خلفية الهبوط الذي أصاب أسواق المال العالمية نهاية الأسبوع الماضي”.
وتابعت “الهبوط الذي أصاب أسواق المال العالمية يعود إلى تزايد المخاوف من اتجاه البنوك المركزية وعلى رأسها الفيدرالي الأمريكي لمواصلة رفع نسبة الفائدة، مما قد يؤدي إلى مزيد من التأثير السلبي على أسواق المال العالمية”.
ونوهت وكالة أنباء الشرق الأوسط “يصاحب ذلك ترقب لقرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري نهاية هذا الأسبوع لاتخاذ قرارها بشأن مصير الفائدة للستة أسابيع المقبلة”.
وأوضحت في تقريرها “خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 17.7 مليار جنيه لينهي التعاملات عند مستوى 676.6 مليار جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 2.4 مليار جنيه، تضمنت تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين وصفقات نقل ملكية، فيما بلغت تعاملات سوق الأسهم نحو 1.1 مليار جنيه”.
يذكر أن رامي الدكاني رئيس البورصة المصرية، أكد أن الهدف الأساسي لهم هو استعادة ثقة المستثمر الأجنبي وتعزيز ثقة المستثمر المحلي في البورصة المصرية كأحد قنوات الاستثمار والتمويل على حد سواء.
كما أكد رامي الدكاني أنهم يسعون إلى تغيير الصورة الذهنية المغلوطة عن سوق الأوراق المالية.
كما أشار إلى الاهتمام بالحلول التكنولوجية مما ساهم في تحسن ملحوظ في أعداد المستثمرين الجدد، حيث بلغ المتوسط الشهري لأعداد المستثمرين الجدد خلال العام الحالي نحو ١١ ألف مستثمر جديد شهريًا.
عدد عن اي