بدأ شهر ربيع الأول حيث ميلاد أشرف الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، ويحتفل المسلمون بذكرى مولد النبي “ص” بشراء الحلوى الملونة المصنوعة من السكر والمكسرات بمختلف أنواعها كتعبير عن فرحتهم باشراق نوره الكريم على وجه العالم.
مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف:
تختلف مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف من دولة إلى أخرى، في مصر تبدأ مظاهر الاحتفال من بداية شهر ربيع أول الذي شهد مولد أشرف الخلق أجمعين، فتقام السرادقات في الشوارع والميادين لبيع الحلوى “حلاوة المولد” وإلى جانب الحلوى المعروفة هناك أشكال تراثية من حلوى المولد النبوي كالعروسة والحصان والمركب التي كانت تصنع قديما من السكر ليلعب بها الصغار ثم يأكلونها بعد ذلك، والتي تطورت فأصبحت مصنوعة من البلاستيك واقتصر دورها كزينة لعلب الحلوى فقط، وهي هدية مميزة يحضرها الأب لأبناءه والحبيب لحبيبته تعبيرا عن الاهتمام وادخال السرور إلى القلب.
أما يوم المولد النبوي نفسه الموافق 12 ربيع أول هـ، فهو “موسم” لدى النساء في مصر ففيه تطهو كل ربة منزل ما لذ وطاب من الطعام لعائلتها وتتبادل فيه الزيارات بين أفراد العائلة لتقديم علب “حلاوة المولد” ويقيم البعض سهرات انشاد ومديح كما تقام الدروس في بعض المساجد تتناول سيرة نبي الهُدى، وتضاء المساجد بالأضواء الاحتفالية.
لابوار، قويدر، العبد، مونجيني، ايتوال، سيموندس، الصعيدي، لابوم