أقامت أستاذة جامعية تبلغ من العمر 34 عامل وتدعي نرمين، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بعين شمس طالب فيها بالخلع من زوجها إبراهيم والذي يبلغ من العمر 37 سنة وأستاذ جامعي، مبررة طلبها هذا بأن زوجها متزوج من عفريتة من تحت الأرض اسمها “أم الصبيان”.
وقالت “نرمين” في دعواها التي تحمل رقم 944 لسنة 2017: تزوجت عام 2009 بعد قصة حب دامت 3 سنوات، و
“في يوم زفافي رأت ضوء أحمر يخرج من مرآة غرفة نومي، وفوجئت بزوجي يتحول لشخص لا أعرفه قبل أن يسقط بقوة على الأرض، وظل يخبط رأسه بالأرض ما سبب لي حالة من الرعب فأسرعت إلى غرفة أخرى، وأغلقت الباب عل نفسي”.
وأضافت:
ما إن طلع الصباح قررت العودة إلى منزل أسرتي إلا أنني فوجئت بزوجي يتعامل معي بشكل طبيعي كأن شيءا لم يحدث وحاول أن يهدأ من روعي كي لا أتركه بمفردة، واعترف لي أنه متزوج من عفريتة من “تحت الأرض” اسمها “أم الصبيان”، وكانت تمنعه من الزواج لكنة تحداها وتزوجني ما جعلها تنتقم منه فانفجرت في وجهه قائلة: “أنا ذنبي إيه كان لازم تصارحني قبل زواجي منك، لأقرر مشاركتك الحياة أو أرفض”.
وتقول نرمين:
استعطفني زوجي ألا أتركه لأنه يحبني ولا يتحمل مواصلة الحياة بدوني، وقال “ليس لي ذنب، ومن الوارد أن يحدث هذا مع أي شخص”، وأضافت: أكملت حياتي معه لأنه شخص مثقف ومتدين ودفعني الحب الذي بيننا أن أقف بجانبه لمواجهة هذه الأزمة.
وتابعت:
عشت حياة زوجية عجيبة ومخيفة كانت جدران المنزل تتزلزل بمجرد أن يبدأ زوجي في قراءة القرآن، وكثيرا ما يتكرر موقف سقوطه على الأرض كأن قوة ما تسقطه وكان ينام بالثلاثة أيام متواصلة، ورزقنا ربنا بطفل وطفلة عمرهما 3 و7 سنوات.
وأوضحت:
زوجي كان طبيعياً جداً في عمله ومع أصدقائه، ولا تأتيه هذه الحالة إلا عند اقترابه مني لممارسة الحقوق الزوجية، لتسارع “أم الصبيان ” برفعه بقوة وإسقاطه على الأرض وأسمع أصوات حيوانات تخرج منه كل ذلك بدافع الغيرة، على حد قولها.
واسترسلت قائلة:
هذه المعاناة طالت أطفالي، فعندما أترك طفلتي الرضيعة بجوار والدها لانشغالي بالأعمال المنزلية، كنت أسمع صراخها لأسرع إليها فأجدها نائمة في غرفة أخرى بينما زوجي ينام نوما عميقا، كما قطعت العفريتة ملابس زوجي بداخل الدولاب، وأحرقت الطعام أمامي وأنا أقوم بتجهيزه.
وقالت نرمين:
قررت الهروب من “بيت الرعب” الذي أعيش فيه، خاصة وأني كانت أستيقظ من النوم وأشعر بآلام ضرب على وجهي وأجد أجزاء من شعري مقطوعة ومبعثرة بجواري، فتركت زوجي لأم الصبيان التي انتصرت علي، وقررت الهروب بأولادي حفاظا عليهم.