أسباب وفاة المذيعة المصرية سميحة أبو زيد

رحلت المذيعة المصرية سميحة أبو زيد، المذيعة بقناة الفضائية المصرية عن عالمنا مساء أمس الأحد الموافق السابع والعشرين من شهرمايو 2018 الموافق 11 رمضان 1439 وذلك بعد اصابتها بمرض السرطان، الذي اكتشفته خلال الأيام القليلة في الفترة الماضية ودخلت بسببه أحد المستشفيات وحاول الاطباء الكثير من العلاجات لكنها لم تستطع التماثل بالشفاء.

وسميحة أبوزيد هي مذيعة من أبرز المذيعات في التلفزيون المصري حيث كانت تقوم بتقديم برنامج (صوت مصر) الذي كان يناقش مجموعة من القضايا المصرية والعربية، بالإضافة إلى الملفات السياسية الداخلية، وكانت تقوم بتقديم برنامج (أيامنا الحلوة) والذي كان يقوم بتقديم مجموعة من الفيديوهات التراثية والقديمة من ذاكرة التليفزيون المصري.

ولقد تم تشييع جنازة الاعلامية سميحة أبو زيد المذيعة بالقناة الفضائية المصرية، اليوم الإثنين الموافق الثامن والعشرين من شهر مايو 2018 من المجمع الاسلامي في منطقة الشيخ زايد، ويوجه موقع (نجوم مصرية) تعازيه لأسرة الراحلة وجميع محبها ويدعوا الله أن يتغدمها في رحمته.

من جهتها أرسلت الفنانة الشهيرة ميار الببلاوي رسالة حزينة لصديقة عمرها الاعلامية سميحة أبو زيد، ونشرت صورة لها على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”، وقالت: ”  يا حبيبه قلبى يا عشره عمرى المرض اللعين دا بيحصدنا حصد الله يرحمك ويصبرنا على فراقك يا سميحه الوجه والاخلاق في عشره الرحمه انتى وزميل الدراسه سامح مجاهد خبرين كالصاعقه ولا نقول الا مايرضى ربنا أن لله واليه راجعون”.

من جهته نعى حسين زين، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، الاعلامية الراحلة سميحة أبو زيد المذيعة بالقناة الفضائية المصرية، قائلًا إنها أثرت بالخير والتطور على العمل الاعلامي في اتحاد الاذاعة والتليفزيون في العديد من البرامج التلفزيونيو المتميزة، داعيا الله أن يتغدمها في واسع رحمته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.

يذكر أن آخر ما نشرته المذيعة سميحة أبو زيد قبل وفاتها على حسابها على الفيسبوك دعوة لها من الله والتي قالت فيها: ” معاكم بفي في دعواتكم النهارده افتكروني 🙏

اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ”.”.

اقرأ أيضًا هنا

فتح تصدر بيانا بشأن الآنباء عن وفاة رئيس فلسطين أبو مازن