يمر إتحاد الإذاعة والتليفزيون ” ماسبيرو ” بأزمة كبيرة بعد قطع شركة المصرية للإتصالات الإرسال عن جميع مكاتب ” ماسبيرو ” لحين دفع المديونيو المتأخرة على اتحاد الإذاعة والتليفزيون والتي تعدت 10 مليون جنيه والتي تتضمن الإتصالات الهاتفية وخدمات الإنترنت وبذلك أصبحت جميع تليفونات الإستوديوهات ومكاتب المسؤلين والقيادات داخل ماسبيرو ” استقابل فقط “.
وكان مسؤلي شركة المصرية للإتصالات قد رفضوا جدولة المديونيو المتأخرة وطالبوا بتسديدها كاملة، وذلك رغم محاولات شوقية عباس -رئيس القطاع الإقتصادي بماسبيرو- المتكررة مع مسؤلي المصرية للإتصالات من أجل دفع مبلغ 8 مليون جنيه وإنهاء الأزمة وجدولة باقي المديونيو ولكنهم رفضوا وطالبوا بتحصيل المديونيو كاملة.
بهذا القرار من شركة المصرية للإتصالات يدخل إتحاد الإذاعة والتليفزيون في أزمة كبيرة وتحتاج حل جزري من أجل الخروج منها، فلا يمكن أن تسير الحركة على طبيعتها داخل ” ماسبيرو ” بدون إتصالات أو خدمات إنترنت فجميع المكاتب داخل اتحاد الإذاعة والتليفزيون تعتمد إعتماد كلي على الإتصالات والإنترنت، فهل ستستمر المصرية للإتصالات على موقفها أم سيكون هناك تدخل من قبل مسؤلي ” ماسبيرو “؟.