أزمة جديدة بين مصر والسعودية بعد رفض المملكة شحنة أسماك مصرية غير صالحة وطرحها في الأسواق للمصريين
الخلافات المصرية السعودية يبدوا أن الجرح عميق ولن تكون الأيام هي السبيل الوحيد لعودة العلاقات المصرية السعودية، إلى سابق عهدها منذ اخر زيارة رسمية للملك سلمان لمصر والتي استقبله المصريين استقبال حافل لفخامة خادم الحرمين الشريفين، ونشب أزمة بين النظام المصري والغالبية من المصرين بعد تنازل الحكومة عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، وكانت العلاقات في قمة توهجها، حتى جاءت جلسة مجلس الأمن التي حدث الإنشاق الكبير بين مصر والمملكة بسبب القضية السورية، ومساندة مصر للموقف الروسي على حساب الموقف العربي الداعي لوقف إطلاق النار، فبادرت بعد ذلك السعودية بوقف الشحنات البترولية المتعاقد عليها مع مصر، وكانت تلك مقدمة الخلافات العميقة.
المملكة ترفض شحنة اسماك مصرية والرقابة على الصادرات ترد عليها
قامت السلطات السعودية بإعادة 28 براداً محمل بحوالي 120 طن أسماك إلى ميناء سفاجا، وذلك بعد يومين من تصديرهم إلى المملكة، بعد اكتشاف عدم مطابقتهم للمواصفات، وانهم غير صالحين لاستخدام، وخاصين بمزارع خاصة، وبعد عودة الشحنة تم فحصها من قبل الصادرات والواردات وأكدوا أن الشحنة سليمة وليست تآلفه كما تدعى السلطات السعودية.
تمرير الشحنة للسوق المحلى بدلاً من إعدامها
بعد تأكد الرقابة من أن الشحنة سليمة، لم يتم عمل المتعارف عليه حسب القانون وطبقاً للقرار بإعدام أي شحنات يتم إعادتها بعد مرور نصف مدة الصلاحية، ولكن تم مخالفة القرار وتم حفظ الشحنة ليتم طرحها للمستهلك المصري بدلاً من إعدامها.
كل ده عشان شحنة اسماك ارسلها مصدر من حق اي واحد يصدر ويستورد ولكن لن تحدث ازمه بين دولتين بحجم مصر والسعوديه