حادث كنيسة البطرسية، الذي نفذه محمود شفيق وفقا للاتهام الرسمي من قبل سلطات الأمن والتحقيق في مصر، ولقد تم التعرف الأولى على هوية منفذ الهجوم، عبر تصريح مباشر من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اثناء تقديمه واجب العزاء في ضحايا الحادث، حيث أكد الرئيس المصري أن منفذ الحادث الدموي هو شاب في الثانية والعشرون من العمر يدعى محمود شفيق محمد مصطفي.
داعش وحادثة الهجوم على كنيسة العباسية
ولم ينتظر التنظيم الإرهابي الأخطر في العالم طويلا حتى يتداخل وبقوة في حادثة كنيسة البطرسية
حيث أعلن التنظيم أن منفذ الهجوم الإرهابي ضد الكنيسة هو أحد اعضائها ولقد لقبته في بيان لها ب ” أبو عبدالله المصري ”
وبدأت حينها التشكيكات في الرواية المصرية حول تورط محمود شفيق في العملية كما أعلنت السلطات بمصر
وفي حينها أكد مراقبون أن هذا لا ينفي رواية السلطات بمصر حيث اعتادت داعش أن تعطى لأعضائها ألقاب على شاكلة أبو عبد الله المصري، بعيدا عن اسمائهم الحقيقية.
ومؤخراً نشر التنظيم عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمنفذ هجوم الكنيسة والتي ادعت داعش انتمائه اليها
ويرى البعض أن هناك تطابقا بين ملامح المنفذ الذي اعلنته داعش، ومحمود شفيق الذي أعلنت السلطات بمصر مسئوليته عن الهجوم.
وتتبقى نتائج التحقيقات القضائية، هى الفيصل الحقيقى في تلك الحادثة الدموية التي هزت وجدان الراى العام بمصر.