تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي داخل محافظة الفيوم، فيديوهات وصور لمجموعة من هياكل الحمير داخل الصحراء بإحدى قرى الفيوم، ما أثار جدلًا واسعًا بين صفوف المتابعين والسكان، لاستخدام مطاعم المحافظة للحوم تلك الحيوانات للغش فيما يقدم لكافة المواطنين من وجبات سريعة وغيرها.
حقيقة فيديو هياكل الحمير في الفيوم
لذا على الفور، فقد كشف معاون محافظ الفيوم، والمتحدث الرسمي باسم المحافظة، الدكتور محمد سامي التوني، عن حقيقة ما يتم تداوله من فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تفيد بدورها بوجود هياكل حمير في صحراء قرية دمشقين بالفيوم، والذي أثار جدلا واسعا خلال الساعات القليلة الماضية بتساءل المواطنين عن حقيقة الأمر، وذلك ما سوف نوضحه خلال السطور القليلة القادمة.
تشكيل لجنة للتفتيش على المحال والمطاعم
تعليقا على فيديوهات هياكل الحمير بإحدى قرى محافظة الفيوم، قال معاون محافظ الفيوم، الدكتور محمد سامي التوني، في تصريحات صحفية له، إن محافظ الفيوم، الدكتور أحمد الأنصاري، قد أعلن عن تشكيله للجنة من المتابعة الميدانية وأيضا من الطب البيطري، ومجلس مدينة الفيوم، وقد توجه أعضاؤها بالفعل إلى ذلك المكان، وتم اتخاذ كافة الإجراءات.
كما نوه إلى أن محافظ الفيوم، قد وجه الطب البيطري والتموين بأخذ عينات من كافة مطاعم المحافظة، باعتبارها إجراءات احترازية، كما أكد على أنه لم يتم العثور عليه مجرد هياكل عظمية لحمير «ميتة»، وعلى الرغم من ذلك تم إتخاذ الإجراءات الاحترازية وتوجيهات بأخذ عينات من المطاعم، وأن تلك الفيديوهات كانت منذ فترة طويلة، كمل أشار إلى أنه قد تم رصد منذ فترة هياكل الحمير.
محافظة الفيوم تكشف حقيقة فيديو هياكل الحمير
ونوه إلى أنه بالفعل منذ فترة طويلة، كان قد تم رصد جثث كاملة منزوعة الجلد للحمير، في حالة تحلل كامل، وكانت تتواجد في المنطقة الصحراوية التي تقع بالقرب من قرب تلاقي طريقي أسيوط الغربي والإقليمي، مع أقصى شمال شرق الفيوم، في مكان تواجد قرية فانوس التابعة لمركز طامية بمحافظة الفيوم.
وتعود التفاصيل إلى تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ظهر فيه وجود عدد كبير من هياكل الحمير تم وضعها في المنطقة الصحراوية قرب تلاقى طريقي أسيوط الغربي والإقليمي، أقصى شمال شرق محافظة الفيوم، بنطاق قرية فانوس التابعة لمركز طامية، وفور علم محافظ الفيوم بالواقعة، أصدر توجيهاته لمسئولي الطب البيطري، والمتابعة الميدانية بالمحافظة، ومجلس مدينة طامية، بسرعة التوجه للوقوف على الواقعة، في المنطقة السالف ذكرها، لرؤية الوضع على الطبيعة والتعامل بشأنها.