الطائرة المصرية، المفقودة صباح اليوم والتي كانت قادمة من باريس في فرنسا إلى مطار القاهرة الدولي حوإلى الساعة العشرة بتوقيت القاهرة، ولم تظهر على شاشات الرادار حوإلى الساعة الثالثة إلا ربع، أي قبل دخولها في أجواء المجال الجوى لمصر، بحوالي 10 دقائق فقط، وكانت أخر مره تم رصدها على ارتفاع 37 ألف قدم.
والطائرة المفقودة، كان عدد ركابها 66 شخص، طاقهما 11 فرد، والجنسيات الموجودة كانت الغالبية العظمى للمصريين حيث بلغ عددهم 15 مواطن مصري وشخص فرنسي وأخر بريطاني وكندى وبلجيكي وبرتغالي وجزائري وتشادي وعراقيان وسعودي وكويتي وسوداني، وأعلنت مصر للطيران أن هناك طفل صغير ورضيعين كانوا على متن الطارة المنكوبة.
وجارى تمشيط المنطقة التي من المرجح سقوط الطائرة بها بواسطة فرق الإنقاذ من الجيش المصري، وقوات خفر السواحل اليونانية، للوصول إلى الطائرة المصرية المنكوبة، ومعرفة تفاصيل سقوط الطائرة المصرية واختفائها، وتم الإعلان من قبل هيئة الملاحة الجوية اليونانية، اليوم أن طائرة مصر للطيران، “MS804″، انحرفت بـ 90 يساراً ثم فجأة 360 درجة يميناً واختفت بعد ذلك بلحظات من دخولها الأجواء المصرية.
معلومات عن الطائرة المصرية المفقودة وطاقم الطائرة التي فقدت في البحر المتوسط، نوعها إيرباص 320 من الحجم الصغير، وتم صنعاتها لمسافات الطيران القصيرة والمتوسطة، وإنتاج الطائرة المفقودة يعود لعام 2003، وقائد الطائرة سجل عدد ساعات طيران بلغت 6275 ساعة، ومساعد الطيار سجل عدد ساعات طيران 2766 ساعة تحليق.
تصريح السي إن إن بخصوص انفجار الطائرة المفقودة بسبب عطل أو عمل إرهابي
وأثارات شبكة سي إن إن الجدل عندما أعلنت أن حطام الطائرة المصرية، يظهر احتمال كبير أن تكون تعرضت لانفجار في الجو قبل أن تسقط على شواطئ إحدى جزر اليونان جزيرة “كارباثوس”، ولم تحدد إذا كان الانفجار حدث بواسطة قنبلة في الطائرة المصرية، أو يكون انفجار بسبب عطل فني في الطائرة المصرية المفقودة، على جزيرة اليونان، وعادت من جديد شبكة (السي إن إن) وتواصلت مع خبراء مرموقين بعلوم الطيران والملاحة الجوية الفرنسية الذين اكدوا الشكوك بأن الطائرة تعرضت لعملية إرهابية أدت لانفجارها.. وذلك استناداً على شكل حطام الطائرة الذي تم العثور عليه على شواطئ جزيرة كارباثوس اليونانية.