في الواقعة الغريبة التي حدثت أمس وهو ظهور وزير العدل السابق ” الزند “ في أحد البرامج التليفزيونيو وكان قد أدلي بتعليق أثار الرأي العام حيث قال أنه “سيُجازي جميع الصحفيين ولن يرحم أحدا وسيُعاقب المخطئ حتى ولو كان النبي عليه الصلاة والسلام ” وكانت هذه الكلمة كالشرارة ولقيت السخط من الكثير من الشخصيات العامة والسياسية بمصر، وكذلك من عامة الشعب وخصوصا مستخدمي شبكات التواصل الإجتماعي (فيسبوك وتويتر ).
وبعدها قام السيد رئيس الوزراء ” شريف إسماعيل “ بالطلب منه تقديم إستقالته فرفض فتمت إقالته من الوزراة، ولكن رغم أنه كان هناك الكثير من الموافقين على قرار إقالته حتى بعد إعتذاره عن تلفظه بهذا اللفظ إلا أنه كان هناك البعض من الإعلاميين الذين يؤيدونه ويدعمونه وكان أبرزهم الإعلامي ” أحمد موسي “.
حيث صرح أن المستشار الزند سيدوم كأسد للقضاء المصري وأن هذه الضوضاء الحادثة صانعتها جماعة الإخوان الإرهابية لتشويه سمعته والنيل منه، وبعدها سخر من مستخدمي التواصل الإجتماعي قائلا: انه لا يوجد دولة يتم إقتيادها من خلال أراء مكتوبة على الفيسبوك ومن خلال جماعات مدفوعة الاجر تُريد التكتم على قضايا هامة، ووصفهم بأنهم خونة، وأن المستشار الزند كان يريد فتح قضايا قديمة والتحقيق فيها لمحاسبة الإهمال ولكن الدولة أبت ذلك.
ما تعليقك على رد فعل الإعلامي أحمد موسي..؟