لاشك أن الحديث الآن عن الانتخابات الرئاسية القادمة اصبح يلوح في الافق خاصة من قبل المحللين الذين يترقبون عن كثب آخر تطورات المشهد السياسى في مصر ومع إحتمالية كبيرة لترشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسة تالية للفترة الحالية لاسيما وانه مازل يشعر أن لديه ظهير شعبى بقطاعات مختلفة من الشعب المصري على الرغم من بعض القرارات الإقتصادية التي عان منها فئات مختلفة من المواطنين وخاصة مع تعويم الجنيه المصري وانخفاض قيمته وارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية بشكل كبير
وقد جاء حكم الدائرة السادسة من جنايات بمحكمة شمال القاهرة أول أمس الأربعاء بقبول تظلم الفريق أحمد شفيق برفع اسمه من قوائم الترقب والوصول منذ سفره بعد إنتهاء انتخابات الرئاسة المصرية في عام 2012 وفوز الدكتور محمد مرسى بمنصب رئيس الجمهورية حيث سافر شفيق إلى دولة الامارات العربية بعد خسارته المنافسة الرئاسية ومازل يتواجد مع افراد اسرته بامارة دبى إلى وقتنا هذا وقد ربط الساسة والمحللون نتيجة هذا الحكم مع تصريحات الفريق شفيق بأن الوقت لم يحن للحديث عن الانتخابات الرئاسية القادمة مما أوحى بأنه لم ينفي أنه لديه نية لدخول المنافسة مرة اخرى فقد جاءت تلك التصريحات منذ اسابيع قليلة وعلاوة على ذلك
فقد صرح الدكتور عبدالخالق عبدالله استاذ السياسة بجامعة الامارات على حسابه الشخصى بموقع تويتر للتواصل الاجتماعى أن عودة الفريق شفيق لمصر يمهد لدخوله في المنافسة على انتخابات الرئاسة المصرية عام 2018 جدير بالذكر أن الفريق أحمد شفيق قد تولى رئاسة الوزراء بمصر إيبان اندلاع الثورة المصرية في 25 يناير حيث كان وزير للطيران قبلها وفريق بالقوات الجوية سابقاً
