تنتهي الحلقة الثامنة من مسلسل “الاسطورة” بالقبض على ناصر الرفاعي وعمه مختار وأيضا خاله زكريا وهم داخل الورشة التي تصنع الأسلحة بمؤامرة من بدر باشا والضابط كمال وعصام النمر ليقضوا على عائلة الدسوقي بعد موت رفاعي وتبدأ الحلقة التاسعة بظهور الثلاثة داخل السجن بتهمة تجارة الأسلحة وتحدد المحكمة يوم الجلسة ويصدر القاضي الحكم بسجن الثلاثة 15 عاما مع الشغل.
وتصدم أم رفاعي وعائلته والجيران من هذا الحكم ويعم الحزن عليهم وعلى الجانب الأخر تظهر عائله النمر وهم في غاية السعادة ويشعرون بالفخر بقضائهم على عائلة دسوفي وتكشف الحلقة أن الضابط كمال على علاقة ببدر باشا الذي ساعده في الترقية ليصبح ضابط المباحث في نفس القسم مكان الضابط الأخر ويشعر ناصر بالظلم في الدنيا ويتعجب مما يحدث له ويحاول ناصر أن يعرف من السبب في حبسه ولكن عمه مختار لا يريد أن ينزلق ناصر إلى هذا العالم الإجرامي.
وفي مشهد أخر تقوم صباح أخت ناصر بترك المنزل وتذهب إلى زوجها لتعيش معه من أجل الطفل الذي ما زال لم يرى الدنيا وتغضب أمها وأهل المنزل من فعلتها هذة لإنها ستذهب تعيش مع من قتل أخيها وسجن باقي العائلة وتحذرها أمها إذا تركت المنزل لم تدخله مرة أخرى فلا تسمع لها وتترك المنزل وتنتهي الحلقة بتجمع الضابط كمال مع عصام النمر في منزله ويرى كمال أخت عصام ويعجب بها.
ويتألق الفنان “محمد رمضان” في تجسيد شخصيتان مختلفان كل الإختلاف في مسلسل “الاسطورة” حيث أثبت انه من النجوم التي تحدث من نفسها وتستطيع التشكيل في الأداء التمثيلي لشخصيات مختلفة ومن الملاحظ إهتمامه بالملابس المناسبة للشخصية التي يجسدها فيظهر في دور ” ناصر الدسوقي” الشاب الذي يطمح في أثبات ذاته ويريد أن يلتحق بالسلك القضاء فكان يجتهد ويتمنى أن يحقق الحلم.
وهنا يقوم محمد رمضان بتمثيل الشخصية بطريقة رائعة كما حافظ بشكل جيد على إرتداء الملابس التي تظهره بالطالب الملتزم والشخصية المحبوبة ويشتهر بين أقاربه وأصدقائه بالطالب الشاطر والمحترم وعلى الجانب الأخر نجح محمد رمضان في تجسيد شخصية المعلم صاحب ورشة حدادة كبيرة ويتاجر في السلاح ويخالف القانون وحقق المسلسل مشاهدات كبيرة جعلته يعد من أفضل المسلسلات في شهر رمضان.
