حكايتنا بطلها أب أنقذ إبنته الرضيع من براثن الموت، ولكن ماهي؟القصة وكيف حدث ذلك؟ أصيبت صغيرة محمود البالغة من العمر 8 اشهر بنزلة معوية شديدة تطلبت كورس مكثف من العلاج حتى تشفي تماماً، والتي إعتاد أهلها إعطائها الإبر بالبيت نظراً لوجود عدد من افراد عائلتها يعمل بمجال التمريض فيعطي لها الحقن بالمنزل.
كيف نجت الرضيعة من التسمم
حيث تطلب علاجها تعاطي إبرمضاد حيوي لمدة ثلاث أيام وإعتاد أبها شراء الحقن طوال هذه المده من صيدلية واقعة بمنطقة في قرية القلج بمركز الخانكة، وقد أخذت بالفعل أول إبرة وكان المحلول داخل الآنبول يشبة الزيت وفي اليوم الثاني وعند ميعاد أخذ الإبرة لاحظ الاب وجود شيءغريب وهو إخلاف لون المحلول داخل الأمبول فكان لونه معكر ومختلف تماماً عن أول حقنة.
فطلب من عائلته عدم إعطاء صغيرته الحقنة وأنه سيذهب للصيدلية لمعرفة السبب وتوضيح الأمر، وتوجه على الفور إلى الصيدليه التي تم شراء منها الحقن وأخبر الطبيبة عما لاحظ فأخبرته الطبيبة بأن المحلول بالفعل يبدو غير صالح ولكنه لن يضرإذا ماأخذته الرضيعة، فإستشاط الأب غضباً مما علم وقرر التوجه للطبيب ليقول له كلمة فصل هل هي لن تضر بالفعل إبنته الرضيع.
ووقع رد الطبيب كالصاعقة على الأب فور رده أن هذا الدواء الغير صالح إذا تم أخذه فإنه سوف يصيب إبنتك بالتسمم وكويس إنها ماأخدتوش وأخدت بالك، وقالت الصيدلية مالناش دعوة بيه مدام تاريخ الصلاحية سليم يبفي الصيدلية والشركة برائه، وهكذا أنقذ الأب إبنته من براثن الموت، فماذا إن كان أغلب العامة يأخذون الإبر بالصيدلية دون علم ماإن كان الأمبول صالحاً أم لاولايوجد الكثيرين من اصحاب الضمير من الصيادلية ليخبرو بهذا الأمر، فدعوة عامة بضرورة التأكد من سلامة الأدوية جيداأفي حال شرائها قبل الإستخدام لأنها بدلاً من أن تشفي قد تميت.