في واحدة من الجرائم البشعة التي بدأت تظهر في المجتمع المصري مؤخراً، قام أحد العمال بقتل ولديه البالغين من العمر 13 و11 سنة بإستخدام السم، ثم بعد ذلك حاول الإنتحار ولكنه فشل في مهمتة الأخيرة، وقد تم نقل الوالد إلى أحد المستشفيات من أجل تلقي العلاج اللازم لحالتة، وبعد ذلك إستجوابه حول أحداث تلك الواقعة.
وبعد أن خرج العامل من الغيبوبة إعترف بتفاصيل تلك الحادثة المروعة، حيث قال أنه وضع بعض السم في كوب من الماء، وقام بإيقاظ أطفاله الإثنين ليشرب كل منهم من هذا الماء ويموتوا في الحال، وقام بعد ذلك بشرب المياه لكي ينتحر، ولكن السم لم يكن كافي للتأثير في العامل الذي دخل في غيبوبة ولكنه لم يموت.
وقال هذا الأب في إعترافه، أنه قام بقتل أولاده وحاول الإنتحار لكي يهرب من الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعاني منها، ولم يقم بقتل زوجتة لكي يعطي لها الفرصة في أن تتزوج مرة أخرى بعيداً عنه، خاصة وأنها الزوجة الثانية ولم ينجب منها أي أطفال.
وقد أثبتت التحريات أن هذا العالم قد تزوج مرتين، الأولي أنجب منها طفلين، ولكنه إنفصل عنها وسرعان ما تزوجت مرة أخرى بعد مرور شهور العدة فقط، وتزوج مرة أخرى ولكن زوجته هذه المرة لم تكن تنجب، وكان يعاني من المشاكل المالية والإقتصادية في ظل الإرتفاع الكبير في الأسعار.