أبو الهول، يعد تمثال أبو الهول من أهم المعالم الحضارية، في مصر، التي يأتي ليراها الناس من جميع أنحاء العالم، وخاصة روسيا، وأيضا يعتبر التمثال من أهم المعالم الحضارية في العالم، وبه عدة أسرار خفية لم يصل إليها أي شخص حتى.
كسر أنف أبو الهول
ويظهر التمثال في مصر بدون أنف، وعدة رويات تم سردها بسبب تلك القصة منها، أن نابليون هو من قام بكسر أنفه، وترجع روايه أخرى، وهناك البعض وجهوا التهمة للجيوش البريطانية والألمانية التي دخلت مصر أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية، كما أن هناك رواية لأحد المؤرخين المصريين، من القرن الخامس عشر للميلاد، كذبت تلك الشائعات، حيث زعمت أن من خرب التمثال كان شخصا صوفيا متعصبا يدعى، محمد صائم الدهر، وعقوبة على فعلته قام السكان المحليون عام 1378 بضربه حتى الموت.
حقيقة المدينة السرية
تحدث المؤرخان مالكوم هوتن، وجيري كانون، في كتابهما الرابع “أسرار هضبة الجيزة وأبو الهول الثاني”، أن هناك حديث عن المدينة السرية المختفية، وذلك مع بدء أعمال حفر للوصول إلى المدينة التي قدر عمرها وقتئذ بأربعة آلاف سنة، وقد بدأ الحديث عنها لأول مرة في الصحافة في مارس 1935.
ورجح المؤرخون أن يكون تمثال أبو الهول قائما على تلك المدينة السرية الموجودة تحت الأرض، مشرين إلى أن الباحثين لم يكملوا التحقيق في ما يوجد تحت “أبو الهول”، لاسيما أن الاهتداء إلى خلاصات جديدة قد ينقض كل ما توصلوا إليه خلال السنوات التي مضت.