الدكتور محمد أبو الغار من مواليد 1940م وبالتحديد 2-7-1940م وهو من مواليد شبين الكوم وهى مدينة مصرية، وعاصمة محافظة المنوفية، والدكتور محمد أبو الغار هو أحد أساتذة طب النساء والتوليد وذلك بأحد أعرق جامعات مصر جامعة القاهرة، وليس هذا وحسب بل هو أيضاً ناشط سياسي وكان رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الذى أُسس بواسطتة وذلك بعد ثورة 25 يناير المجيدة مع عدة ناشطين سياسين منهم عمرو حمزاوي وداوود عادل سيد.
وقد صرح الدكتور محمد أبو الغار لجريدة الشروق، إن “رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسى جزء من المشكلة الاقتصادية الكبري التي يواجهها الشعب اليوم، وذلك عبر إصراره على تجاهل أهل العلم والخبرة في إدارة أمور البلاد”
وأكمل الدكتور محمد أبو الغار أن رئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي يعتقد من خلفيتة العسكرية وإنتمائة للقوات المسلحة أن القوات المسلحة المصرية بإنضباطها وولائها الكبير للوطن يمكنها أن تكون بديل للجميع وأن تحل محلهم، وهذا كلام لا يمكن أن يكون لة أساس من الصحة مطلقاً.
وتابع أبوالغار “إنة علينا أن نتعظ من المشروع الهزلي لجهاز الكفتة الذي أدعى من قدمه إنه اختراع علمي عظيم قادر على الشفاء من الفيروسات الكبدية، وهذا كلام أقل ما يوصف به إنه هراء”. وهذة التصريحات جاءت في حوار أجرتة جريدة “الشروق” مع الدكتور محمد أبو الغار ونشرتة الجريدة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء.
ومن الجدير بالذكر إن النائب العام المستشار نبيل صادق، قد قرر إحالة البلاغ الذي قدمة المحامى تامر سيف ضد الدكتور محمد أبو الغار، إلى نيابة إستئناف القاهرة، وذلك للتحقيق في الاتهامات التي وجهها لة المحامى تامر سيف بإهانة رئيس جمهورية مصر العربية السيد عبد الفتاح السيسى، بالإضافة لزعزعة الأمن العام وتهديد السلم الاجتماعى.
وقد قال المحامى تامر سيف، مقدم البلاغ، أدى بتصريحات مفادها “إن نيابة استئناف القاهرة تولت فحص وتحقيق البلاغ المقيد برقم ١٣٤٥٠ لسنة ٢٠١٦ عرائض النائب العام، وأنه بصدد التوجه إلى دار القضاء العإلى السبت المقبل، للاستفسار عن موعد الاستماع لأقواله حول الاتهامات التي تضمنها البلاغ الموجهة ضد محمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطى”.
ومن الجدير بالذكر إن السيد المحامى تامر سيف ذكر في بلاغه، أن “أبو الغار” أهان رئيس الجمهورية السيد عبدالفتاح السيسي وذلك فى حديث صحفي لجريدة “الأهرام”، ووصف سيادة الرئيس بـ”الطبقية”، وهذا الأمر يثير بلبلة الرأى العام، ويهدد أمن وسلامة المجتمع.
