بعد زيارة وُصفت بالتاريخية، كونها لم تحدث من عديد السنوات، لعاهل سعودي، إلى أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان المسلمين، حيث استقبل، استقبالاً حافلاً، قلما يتم بالبلدان العربية والإسلامية، عبر الرئيس الآندونيسي “جوكوي ويدودو”، عن خيبة أمله مما قام به الملك سلمان بن عبد العزيز عقب زيارته لبلاده، مؤخراً.
ما سبب حزن الرئيس الإندونيسي؟
وفقاً لما تداولته الكثير من المواقع الإخبارية، ابرزها موقع روسيا اليوم، فقد أبدى الرئيسي الإندونيسي، حزنه من حجم الاستثمار المتواضع الذي وقعته السعودية مع إندونيسيا، لافتاً إلى إنه يشعر بخيبة الأمل بعد معرفته بتوقيع السعودية اتفاقيات استثمار تبلغ 65 مليار دولار مع الصين في حين تعهدت الرياض لبلاده باستثمارات قيمتها 6.71 مليار دولار.
وجاءت تصريحات الرئيس الآندونيسي بحسب صحيفة “جاكرتا بوست” خلال زيارته لمدارس داخلية إسلامية في جاوة الغربية الخميس الماضي، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات المخيب للأمل جاء بعد مراسم الاستقبال والمعاملة الخاصة التي حظي بها الملك لدى زيارته إلى جاكرتا، قائلاً: “على الرغم من حملي المظلة خلال الأمطار للملك سلمان إلا أننا حصلنا على كمية أقل من الاستثمارات.. أنا أشعر بقليل من خيبة الأمل”.
كانت إندونيسيا، قد قامت بإجراء مراسم استقبال خاصة لأحد الزعماء على غرار ما قامت به مع الملك سلمان خلال جولته الآسيوية، آملة في هذه الزيارة، بأن تقوم المملكة بضخ رؤوس أموال كبيرة من أجل إقامة مشاريع في البلاد لكن ما تم لم يكن على قدر المأمول.