المنظمة الوطنية للمتقاعدي الجيش الوطني الجزائري ترد على الهيكل الغير شرعي الذي يدعي دفاعه عن الحقوق
كل يوم تجد آلاف الرسائل وإلاتصالات عبر الهاتف تطلب من المنظمة الوطنية للمقاعدي الجيش الوطني الرد على الهيكل الغير شرعي الذي يدعي دفاعه عن الحقوق.
يجب أن يفهم الجميع منظمة الجيش الوطني الشعبي منظمة حكومية تخضع للقوانين، منتسبيها متقاعدي الجيش الوطني الشعبي من كل الرتب وذوي الحقوق وكل من يتقاضى مرتب من صندوق التقاعدات العسكرية ،أعين كل أطياف المجتمع المدني والصحافة والإعلام داخل وخارج الوطن والمنظمات الدولية على تراقب وتحلل كل حرف وكلمة تقدمها المنظمة الحكومية للمتعاقدي الجيش.
دورها تقديم الوجه المشرف والراقي للمتقاعد أولا ومنتسبي الجيش لهذا مستحيل الدخول في صراع مع مجموعة لا تتعدى 50 فردا حاولت إيهام المتقاعد بأنها تمثله من أجل مصالحها الشخصية والتغطية على جرائمهم في متاجرة الحبوب المهلوسة والمخذرات لتسميم أبناء الشعب التي تدعي أنها كانت تدافع عنه في السابق وتتغنى بالوطنية والشرف والرجولة ونصفهم الآن يقبعون في السجون بسبب أعمالهم الغير مشرفة.
المنظمة الوطنية للمتعاقدين الجيش الوطني الشعبي لا تستطيع الرد على من باع رفاقه بسبب سكن من أجل عدم دخولهم للعاصمة من أجل رفع مطالبهم أو المطالبة بحقوقهم ،و من يدعي انه قائدهم الذي كل مرة يتبراء منهم عبر الجرائد كل من يرفع تقارير بزملائه للمصالح الأمنية، وليعلم الجميع بأن المنظمة لا ترد بصفة رسمية على كل من هب ودب يسوقهم مثل الخرفان ويتاجر بهم ،
لو كانوا في المستوى المطلوب ولديهم أفكار ورؤى وأهداف نبيلة هناك يكون كلام آخر وشرف لنا أن نناقشهم ونأخذ منهم ومن أجل مصلحة الجميع، ولتتأكدوا يا متقاعدي الجيش الوطني الشعبي المنظمة الوطنية هي الممثل الرسمي لكم وهي من تستطيع الدفاع عنكم وجلب كل الحقوق والإمتيازات للمتقاعد.
في الأخير ما يسعنا إلا ان نقول في هاته التدوينة كل الإحترام والتقدير للمتقاعدين المناضلين الشرفاء الذي يطالبون بحقوقهم المشروعة والمنظمة الوطنية معكم في السراء والضراء يا من كنتم في الصفوف الاولى أيام العشرية السوداء وسيكون لكم التوفيق من عند الله.