وصل عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين إلى سواحل إسبانيا مساء يوم أمس بطريقة غير شرعية، في واقعة هي الأولى من نوعها على متن أكثر من 31 قارب خشبي، وقالت التقارير أن معظم هؤلاء الشباب من اللاجئين والذين جاء أغلبهم من الجزائر وتونس ايضاً.
وقالت السلطات الإسبانية أن عدداً كبيراً من اللاجئين وصولوا مساء أمس على متن عدد من القوارب الخشبية، ويذكر ايضاً أن عددهم وصل لأكثر من 500 مهاجر كما أن فيهم عدداً من النساء والأطفال في طريقهم إلى أوروبا.
ورست قوارب المهاجرين في منطقة كارتاخينا الساحلية والتي تحتوي على ميناء بحري مخصص للسفن، واضطرت السلطات الإسبانية إلى إقامة مخيم لهم من أجل إجراء الفحوصات الطبية وعزل المشتبه في اصابتهم بوباء كوفيد-19 وأيضاً بتأمين مكان إقامة مؤقت لهم لحين ترحيلهم إلى مكان آخر في اسبانيا.
وتعد هذه الموجة هي الأكبر منذ عام 2017 حيث تم تسجيل وصول أكثر من 500 مهاجر غير شرعي من الجزائر وكان أغلبهم من الجزائريين.
يذكر أيضاً ان السلطات الاسبانية سجلت ايضاً وصول 20 قارب إلى جزر البليار التابعة للسيادة الاسبانية، ولم يتم تسجيل إصابات بين الراكبين، علماً بأنه تم تسجيل 7 إصابات بين المهاجرين الـ 500 في كارتاخينا.
يذكر أنه وفق عدد من التقارير الصادرة عن حكومة اسبانيا فإن أكثر المهاجرين الغير شرعيين القادمين الى اسبانيا يأتون من الجزائر، وأبدت السلطات قلقها من وجود عصابات متخصصة في تهريب البشر والاتجار بهم مستغلين حلمهم بالوصول إلى أوروبا.