بعدما سمع العالم كله بقضية الجزائري الشاب المبتسم “حمزة بن دلاج” أو ما يعرف بحمزة الهاكر، أصدرت محكمة أمريكية قرارها بخصوص قضية الجزائري المتهم بعدة جرائم إلكترونية وإختلاسات من أكثر من 100 بنك حول العالم؛ حيث جاء في بيان أصدرته وزارة العدل الأمريكية أنه تم إدانة الشاب الجزائري حمزة بـ 15 سنة سجناً.
الخبر الذي صدم الجزائريين وعائلته خصوصاً أن الحكم مبالغ فيه مقارنة بالهاكر الروسي المدعو “الكسندر بانين” الذي حكم عليه بتسع سنوات فقط، الأمر الذي إستنكره العديد من أصحاب الخبرة وأفادوا أن الشاب الجزائري لا يستحق هذه العقوبة القاسية كونه لم يمس بأمن أمريكا ولم يتجسس عليها بل هو فقط حب المغامرة والإستكشاف الذي دفع به لفعل كل تلك الأمور.
و قال بعض المختصون الجزائريين لوسائل الاعلام أن السبب المرجح لمثل هذه العقوبة هو عدم تعاون الشاب الجزائري مع المخابرات الأمريكية CIA حين عرضت عليه العمل لحسابها ورفض الأمر.
و يذكر أيضاً أن الشاب الجزائري البالغ من العمر 27 سنة حاليا رفض عرضا سابقا من جهاز الموساد الإسرائيلي حين عرض عليه أن يعمل لديه ويقوم بتحصين أجهزته مقابل حريته، لكن الموهبة الجزائرية فاجأ الجميع ورفض العرض مواصلاً صنع الحدث بابتسامته العريضة التي لا تفارقه.
للتذكير فان الهاكر الجزائري تم القبض عليه عام 2013 في مطار بانكوك في تايلاندا، وفي مؤتمر صحفي أجري هناك نفي حمزة كل التهم الموجهة إليه من قبل FBI قائلاً: لست مطلوباً…ولست إرهابيا.
