واخيرا صدر الحكم باعدام الشاب الجزائري حمزة بن دلاج والذي يبلغ من العمر 24 عاما، حيث تم القبض عليه في بانكوك بتايلاند اثناء قضاء اجازه بصحبة اسرته قبل التوجه إلى القاهرة، وكان معه عدد 2 كمبيوتر محمول (لاب توب) وشريحة هاتف ثريا من التي تعمل عن طريق الاقمار الصناعية، وعدد من اقراص الكمبيوتر والسيديهات.
كان حمزة قد درس صيانه الحاسب لمدة ثلاث سنوات لينطلق بعدها الي عالم الهاكر وهو في سن العشرين، ليقتحم مواقع الحسابات المصرفيه في أكثر من 217 بنك مختلف على مستوى العالم، ويتسبب في خسارات مالية فادحة للعديد من الشركات المالية حيث كان يقوم بتحويل هذه الاموال الي فلسطين وعدد من الدول الفقيرة.
كما قام حمزة بالهجوم على أكثر من 8000 موقع فرنسي والتسبب في غلقه، وتوزيع تأشيرات مجانية على الشباب الجزائري، ومهاجمة العديد من المواقع الصهيونيو ولذلك حاولت اسرائيل مرارا أن تجنده للعمل لصالحها لكنه واجه عرضها بالرفض الشديد.
وبرغم أن السلطات الامريكية قد أعلنت أن حمزه قد انفق الاموال على نفقاته الباهظة ورحلاته هو واسرته في مختلف انحاء العالم، فحينما قبض عليه في تايلاند كان قادما واسرته من ماليزيا ليتوجه بعدها إلى القاهرة، ولكن حمزة واجه كل هذا بابتسامته الهادئة والتي اشتهر بها في مواجهه الاحداث المختلفة، والآن عزيزي القارئ هل تتفق معي أن حمزة كان بطلا؟ ام مجرد هاكر انفق ملايين الاموال لنفسه؟.. شاهد معي ابتسامه حمزة خلال القاء القبض عليه واثناء المؤتمر الصفحي الذي عقد له..
بطل وداعس ع رؤوسكم ياكلاب يااميركان وان كان قد مات حمزه بن دلاج فإن فينا الف حمزه
الجزائر بلد الفلسطينين الثاني و بلد الثوار و الاحرار و من لا يعرف الرجولة يقرأعن الجزائر
ربي معاك انت بطل العرب كلنا معاك يا حمزة ♡
والله بطل. حتئ لو مات شهيد انشاء الله
ربي يكون معاك يا بطل العرب