سيتم تسليم 20.000 مسكن اجتماعي وترحيل 5000 عائلة من هذا العام. وسيتم استقبال ما لايقل عن 20.000 مسكن من نوع الإسكان العام، و5000 مسكن من نوع عدل خلال هذا العام، وفقا لوالي ولاية وهران، وقد قرر المسؤولون المحليون احترام التخطيط الذي تم تطويره لتلبية اجتياجات السكان في مجال الإسكان.
و وفقا لنفس المصادر، سيتم استقبال أكثر من 8 آلاف وحدة خلال النصف الأول من هذا العام. والواقع أن عمليات الترحيل ستستمر خلال هذا الشهر. وبعد إعادة الإسكان في ديسمبر الفرط ل504 أسرة تملك قرارات ما قبل التخصيص في حي سيدي لهواري، في المركز الحضري الجديد، يتم التخطيط لعميات أخرى من قبل السلطات المحلية.
هذا الجزء هو جزء عن برنامج 5435 وحدة سكنية بجميع الصيغ، كما عقدت أول عملية تسليم رئيسية إلى 1431 عائلة في ديسمبر الماضي خلال زيارة وزير الإسكان والإعمار في وهران. وفي تصريح للصحافة، قال والي وهران، السيد مولود شريفي، أن عملية الترحيل ستواصل إلى 6000 أسرة للاستفادة من برامج الإسكان الجديدة.
و قال خلال هذا العام، من المتوقع استلام 25.000 سكن بما في ذلك 5000 سكن عدل. وستستمر عملية الترحيل وإعادة إسكان المواطنين في الوصول إلى حي البدر، سيدي البشير، المڨري، ابن سينا، الحمري، مديوني. والمستفيدون من هذا البرنامج هم أصحاب قرارات ما قبل الإحالة الصادرة منذ أكثر من عامين.
و للتذكير، اختار المسؤولون المحليون برنامج خاص يضم 6400 مسكن اجتماعي/ايجاري لتلبية احتياجات سكان ولاية وهران، ولاسيما أولئك الذين يعيشون في مبان مصنفة في الفئة الحمراء. وسيتم ترحيل بقية الأسر المستفيدة من قرارات التخصيص المسبق خلال الربع الأول من عام 2018، وأكد والي وهران للسكان أن جميع الطعون التي ستدفع، ستدرس بطريقة شفافة من قبل اللجنتين المنشأتين. واحدة على مستوى الدائرة، والثانية في مجلس الوزراء. بالإضافة إلى سكان المباني القديمة، من المخطط أيضا ترحيل أكثر من 6000 أسرة كجزء من برنامج المزارعين الخاص. وتجري الاستعدادات المكثفة كحصة أولى من أجل الأسر في الأيام القادمة.