أظهرت صور تم تداولها بشكل كبير أمسية السبت على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، جمعا غفيرا من سكان مدينة جانت جنوب الجزائر وهم يحملون قطع متعددة من الذهب بعدما إكتشفوا أنهم يعيشون على جبل ضخم من الذهب، وو سط فرحة عارمة عاش سكان المنطقة ليلة بيضاء وهم يبحثون ويقومون بالتنقيب على قطع من المعدن النفيس بإستعمال وسائل بسيطة أملا في تغيير مستقبلهم حيث لم تمنعهم ظلمة الليل من الاستمرار في التفتيش والبحث عن ما وصفه رواد موقع فايسبوك الكنز الذي أثار ردود أفعال كبيرة وسط الجزائريين.
رود فعل واسعة من الخبر وسط الشعب الجزائري:
هذا وعبر الجزائريون في مختلف الولايات عن مدى دهشتهم وإنفعالهم متمنيين أن يكونوا في منطقة “جانت” في تلك الأوقات ليظفروا بنصيبهم من المعدن الثمين لعله يغير حياتهم إلى الأفضل.
و يذكر أن الصحراء الجزائرية تزخر بالعديد من المعادن الثمينة ومناجم الذهب والفوسفات وغيرها فضلا عن ثراوتها الطبيعية الأخرى المتعددة في ولايات الجنوب الكبير.
فكرة عن موقع “جانت” والجنوب الجزائري:
يشار إلا أن “جانت” هي منطقة صحراوية تقع في ولاية إليزي في الجنوب الجزائري وتبعد بحوالي 2300 كلم عن العاصمة الجزائرية والمكان الذي تم فيه العثور على القطع الذهبية يوجد في حي إفري الذي حوله الشباب البطال إلى مجموعة حفر بغرض التوصل إلى نتيجة ما برغم من صعوبة التضاريس وقلة الأجهزة وعدم توفر الإنارة بالمنطقة.