بعد توقيع اتفاقية بين دولتي السودان وتركيا، ظهر على إثرها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في بيان له من السودان، معلناً بأن الحكومة السودانية قامت بتخصيص جزيرة سواكن السودانية لدولة تركيا ومنحتها الحق في أن تقوم بإعادة تأهيلها وإدارتها لفترة من الزمن لم تحدد مدتها بعد، وأضاف أردوغان أنه يأمل في زيادة استثمارات تركيا في السودان، الذي يطمح لأن تصل إلى مليار دولار، ودعا رجال الأعمال الأتراك إلى الاستثمار في السودان.
ويقدم لكم موقعكم “نجوم مصرية” في هذا الموضوع 7 معلومات عن جزيرة سواكن السودانية.
7 معلومات عن جزيرة سواكن السودانية:
1- جزيرة سواكن تقع شمال شرق دولة السودان، وكانت سابقاً تمثل الميناء الرئيسي لدولة السوادن نظراً لموقعها الجغرافي،
حيث تقع على الساحل الغربي للبحر الأحمر، على إرتفاع يبلغ 216 قدم (66 متر) فوق مستوى سطح البحر.
2- تعددت الروايات في سر تسمية سواكن بهذا الإسم، فيقال من السَكن أي الإقامة، ويقال من السُكون والهدوء، ويقال أنه إسم من أصل مصري قديم
وهو “شواخن” بمعنى محطة وتم تحريفه مع مرور الزمن إلى سواكن.
3- تبلغ مساحتة الجزيرة ما يقرب من 750 متر طولاً، و500 متر عرضاً.
4- في الأصل كانت سواكن جزيرة فقط، لكن تمت توسعتها إلى الساحل بعد فترة، فأصبحت مدينة.
لذلك تشتمل مدينة سواكن على الجزيرة والساحل الذي يطلق علية إسم “القيف”، وتتصل الجزيرة بالساحل وذلك بواسطة طريق ممهد.
-كما هو موضح بالصورة في الأعلى-
5- تاريخياً كانت جزيرة سواكن تمثل ميناء أفريقيا الأول للحجاج المسلمين القاصدين بيت الله الحرام في المملكة العربية السعودية، وأيضاً كان يمر عبرها الحجاج المسيحيين قاصدين الأراضي المقدسة “بيت المقدس” في فلسطين، وكانت تشكل منفذ ًبحرياً هاماً تمر من خلاله التجارة مع العالم الخارجي.
6- كانت سواكن مأهولة بالسكان حتى عام 1922م، فكان يقطنها حوالي 50.000 شخص لم يلبثوا أن هاجروا إلى مدينة بورتسودان
وهجروا الجزيرة حتى تدهور العمران الذي بها ولم تعد مأهولة.
7- قديماً كانت تعتبر جزيرة سواكن من المناطق السياحية الشهيرة، فكانت تضم آثار كثيرة ومتنوعة من منازل القرون الوسطى المبنية من الحجارة المرجانية والمرصعة بالنقوش والزخارف الخشبية، حيث تعتبر سواكن أول مدينة سودانية عُمرت بالمباني العالية والثابتة، فكانت مليئة بالقصور الشامخة لا مثيل لها.
وسيوافيكم موقعكم “نجوم مصرية” بأي أخبار جديدة تتعلق بجزيرة سواكن، فتابعونا.