أعلن عدنان مفتي رئيس الجمعية السعودية لطب وجراحة السمنة، خلال منتدى الرياض للسمنة بمدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية أن نسبة السمنة في السعودية لامست 40%، وتتصدر النسبة المنطقة الشرقية بالمملكة، وذلك بسبب نمط الحياة والسلوك الغذائي، وأشارت الأبحاث إلى أن النساء أكثر إصابة بالسمنة عن الرجال، ولكن مع الوقت تتساوى الحصة وذلك إذا ظلت المشكلة دون حل.
السمنة والسكر متلازمان
وقال عدنان: «منتدى مكافحة السمنة ومعالجتها هو آخر مؤتمراتها لعام 2018، ويبحث كيفية التعامل مع هذه الآفة، التي انتشرت بشكل واسع في السعودية، وتعتمد على التغير السلوكي والبيئي مع بداية طفرة النف في الأربعينيات، وارتفاع مستوى الفرد المعيشي».
كما أوضحت الأبحاث أن السمنة وسكر متلازمان، وأن السعودية من أكثر دول الشرق الأوسط إصابة بالسكر، نتيجة أمراض السمنة التي ارتفعت بشكل كبير، وإن لم يكن هناك حل سريع سيكون معدل الإصابة واحد لك اثنين، مثلما يحدث في الهند.
نسبة الأطفال المصابون بالسمنة كبيرة
وكشف عدنان أن الغدد والهرمونات لها عامل كبير في السمنة، ولها علاج، يكمن في التوعية وتغيير نمط الحياة، فالأبحاث أثبتت أن هناك نسبة كبيرة من الأطفال مصابون، فعلينا أن نعي تطور ثقافة الفرد ولابد من تركيزه على صحة المجتمع بالبدء بنفسه.
الجراحة الحل الأخير للسمنة
وتحدث القائمون على المؤتمر في حلول لمشكلة السمنة التي تحتاج لتغيير جذري للعادات الغذائية، مع تفعيل دور الرياضة مع إضافة الدور المؤثر للأدوية التي تعطي نتائج إيجابية، ويبقى الحل الأخير هو التدخل الجراحي.