تحتفل سلطنة عمان والدولة العربية اليوم الثالث والعشرون من الشهر الجاري بـ يوم النهضة العماني ويكون هذا اليوم هو الذي قد تولى فيه السلطان قابوس بن سعيد سلطان الدولة العمانية الحكم في البلاد في 23 يوليو من عام 1970، ويعد هذا اليوم من أهم الأحداث التي تأتي داخل سلطنة عمان، والتي تحظى أيضاً باهتمامات كثيرة في جميع الدولة العربية، وضلك نظراً لأنها تعد من أهم لحظات التاريخ للسلطنة العمانية.
وقد شهد هذا الحدث تنمية إقتصادية كاملة وشاملة وديموقراطية داخل البلاد، والتي كان لها أثر كبير في الوعى والنضج الديموقراطي داخل السلطنة، وقد إهتمت وقتها السلطنة بعقد إتفاقيات ووثائق مع الدولة الأخرى في جميع أنحاء العالم وذلك عبر الآنظمة الدبلوماسية والسياسية في جميع المجالات الحيوية على مستويات العالم.
يوم النهضة العالمي من أهم الأيام كما ذكرنا في الأعلى لسلطنة عمان حيث انه يمثل بداية جديدة لبناء الدولة التي توفر حياة أفضل للمواطن وتحقيق التنمية الوطنية وتتطور ملحوظ في كل الأشياء السياسية والديموقراطية داخل البلاد، كما تم التخطيط للمواطن العماني لتوفير له بؤرة جديدة من الإماكانيات التي تتيح له الكثير من التسهيلات داخل بلادة، وفي خلال 48 عام الأخيرة توفر للسلطان قابوس حب كبير من جانب المواطنين، نظراً لما كان يبذله من جهد لتحقيق الرفاهية للبلاد، والتقدم للمواطنين.
♥ ارتياح وتقدير
وعلى امتداد الأعوام الـ48 الأخيرة ورغم الظروف التي انطلقت فيها مسيرة النهضة العمانية المباركة فإن عزم وإرادة جلالة السلطان قابوس واصطفاف أبناء الوطن حول جلالته منذ بداية المسيرة المباركة وما أحاطوا بجلالته من حب ووفاء وولاء، وما بذلوه من جهد في كل المواقع على امتداد أرض عمان الطيبة أينع وأتى ثماره في كل شبر من أرض عُمان الطيبة.
وفي إطار مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد أبدى جلالة السلطان المعظم لدى ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في فبراير الماضي ارتياحه وتقديره لما تبذله الحكومة من جهود متواصلة أدت إلى تحقيق معدلات نمو جيدة في هذه المسيرة التي راعت البعدين الاقتصادي والاجتماعي وحافظت على مستوى الخدمات الأساسية المقدمة للعمانيين وركزت استثماراتها في المشاريع الداعمة لسياسات التنويع الاقتصادي مشيدًا جلالته بتعاون العمانيين في إنجاح برامج وخطط التنمية
ومن أهم النجاحات البارزة التي قام بها السطان قابوس كانت تحت إضراف القوى العاملة حيث أنها أتاحت للمواطنين الباحثين عن العمل في إستيعاب ما يعاد 33 ألف باحث و230 باحثة في العمل داخل الشركات التي تتبع القطاع الخاص..