[بعد التحقيق تم تعديل الخبر] وكالة رويترز تختار صورة الطفل المغربي أشرف لتكون صورة العام 2021
تم تقصي الخبر لاحقا بعد النشر، وكان المصدر أولا عدد من حسابات السوشيال ميديا إلا أن لاحقا تبين عدم مصداقية هذا الخبر، ووفق جريدة النهار اللبنانية، أشارت أن هذا الادعاء خاطئ. هذه الصورة للطفل #المغربي أشرف صابر لم تخترها وكالة “رويترز” من بين صور سنة 2021- Pictures of the year 2021، بل اختارت لقطة جانبية أخرى له، جاءت في الترتيب العاشر بين مجموعة من 97 صورة أخرى من أرجاء العالم.
نص الخبر المنشور سابقاً:
اختارت وكالة الأنباء والصحافة العالمية رويترز صورة الطفل المغربي أشرف الذي حاول عبور البحر سباحةً لبلوغ مدينة سبتة التابعة إدارياً للسلطات الاسبانية كأفضل صورة في عام 2021، وأظهرت الصورة قدراً كبيراً من الياس والمعاناة التي يعيشها آلاف المهاجرين غير الشرعيين الذين يحلمون بالعبور الى أوروبا تاركين حياتهم على كف عفريت كما يقول المثل.
واختارت وكالة رويترز صورة أشرف لتكون أفضل صورة في عام 2021 من بين عشرات الصور التي استحقت أن تكون هي الأخرى صوراً للعام، وكانت صورة أشرف قد اثارت جدلاً واسعاً ووعياً عالمياً بالمعاناة التي يعيشها المهاجرون غير النظاميين في أفريقيا والذين يحلمون بالعبور الى أوروبا باي ثمن.
وكان الطفل أشرف قد حاول عبور البحر الأبيض المتوسط لدخول اسبانيا عن طريق مدينة سبتة الواقع قبالة مضيق جبل طارق والتقط مصور يدعى جون نازكا بعض الصور التي توثق معاناته، وكان أشرف الذي يبلغ من العمر 16 ربيعاً قد لف جسده بالقناني البلاستيكية حتى تساعده على الطفو فوق المياه لئلا يغرق، وعند وصوله للجانب الآخر تمت اعادته مجدداً من حيث جاء وتم منعه من الدخول، وفي نفس اليوم الذي قرر أشرف فيه السباحة وصل مئات المهاجرين الآخرين للجانب الاسباني بعد السباحة لمسافة تقارب الـ 500 متر.