أفاد مصدر حقوقي بوفاة مختطف جديد في سجون ميليشيا الحوثي في ظروف غامضة، مما يشكل الحادثة الثانية من نوعها خلال 24 ساعة.
وقد أعرب المدير التنفيذي للمركز الأميركي للعدالة عبدالرحمن برمان، عن استياءه من هذا الحدث المأساوي على حسابه في منصة “إكس”.
وقد توفي المعتقل خالد حسين غازي من أبناء محافظة ذمار وسط اليمن، داخل سجون ميليشيا الحوثي يوم أمس الثلاثاء، وفقًا لما ذكره المصدر الحقوقي برمان.
وكانت هناك محاولة سابقة لإطلاق سراحه بقرار منتهي الصلاحية، لكن ابن شقيق النائب العام في سلطات ميليشيا الحوثي أوقف هذا الإفراج، وتلقت أسرته خبر وفاته ورفضت استلام جثمانه.
أحد سجون الحوثيين في محافظة حجة
وتأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد فقط من وفاة صبري الحكيمي، التربوي والمسؤول السابق في وزارة التربية والتعليم، في سجن المخابرات التابع لميليشيا الحوثي في صنعاء بعد أشهر من اختطافه.
وقد سجلت العديد من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية حالات وفاة المئات من المختطفين والمعتقلين داخل سجون ميليشيا الحوثي، وأكدت حدوث تعذيب وحشي للمحتجزين خلال فترات احتجازهم غير القانونية.
وتستمر انتهاكات حقوق الإنسان في سجون ميليشيا الحوثي، وتشكل هذه الوفيات المتكررة تذكيرًا مؤلمًا بمأساة الأشخاص الذين يتعرضون للاختطاف والاحتجاز غير القانوني، ويجب أن تتحمل السلطات المسؤولية الكاملة عن سلامة المعتقلين وضمان حقوقهم الأساسية وعدم تعرضهم للتعذيب أو المعاملة القاسية وغير الإنسانية.