أعلن وزير الخارجية السوداني المقال إبراهيم غندور، في بيان رسمي عن نفيه كل ما انتشر عن عزمه مغادرة البلاد، وذلك عقب صدور قرار الرئيس السوداني عمر البشير، بإقالته من منصبه.
حيث أكد وزير الخارجية السوداني المقال إبراهيم غندور، في حواره اليوم، على إن تركي للمنصب بالإقالة أو غيرها هو أمر طبيعي، حيث إنني سوف أغادر موقعاً أحبه إلى آخر أحبه داخل السودان، جاء ذلك اثناء وداعه العاملين في الوزارة.
وتابع على إن قرار الإقاله قد جاء من أجل ترك فرصة لغيره من أجل الحصول على المنصب في السودان، وقد عبر عن ثقته الكاملة في أن يكون خليفته صاحب دور إيجابي وذلك في العمل الدبلوماسي في السودان في الفترة المقبلة.
وأوضح على أنه يوجد كفاءات كبيرة وهامة في وزارة الخارجية السودانية، حيث إنها قادرة على الدفع بالعمل الدبلوماسي إلى الأمام، وقد وجه الشكر إلى الرئيس السوداني عمر البشير، وذلك على الثقة التي أولاها إياه حين عينه بهذا المنصب.
الجدير بالذكر أن إبراهيم غندور، ينتمي إلى حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، كما سبق على أنه قد تلقد منصب أمين الإعلام في الحزب الحاكم، وذلك قبل أن يتقلد منصب أمين العلاقات الخارجية، وهو آخر المناصب، قبل أن يعين نائبا للرئيس عمر حسن البشير في الحزب، وقد تولى منصب وزير الخارجية خلفاً لعلى كرتي.