هل تذكرون “عمران” الطفل السورى الذي أدمى قلوب الجميع بمظهره وهيئته التي تم تصويره فيها ووجه ملىء بالدماء والغبار بعد أن تم قصف حلب بسوريا وقصف منزل عمران مع عائلته وخرج الطفل عمران بذلك المنظر وتلك الهيئة المحزنة وقال المسعفين وقتها انه أول من تم إخراجه من منزله وكان يعانى من جروح في الرأس ومن حالة صدمه فلم يتحث على الأطلاق سوى فقط بسؤاله عن والديه ولكن فور أن وجدهما أمامه شرع في البكاء على الفور وأخرج ما لديه من دموع.
توفي شقيق عمران الأكبر وهو ” دنقيش” وهو شقيق عمران بعمر العاشرة، استطاع عمران أن يتجاوز الصدمة ولم يصرح بوالده باى شء حتى لاينتقم منه احد من قوات بشار أو القوات المعادية واستطاع مصور أن يقوم بالذهاب إلى منزل عمران الجديد مع عائلته وقام مصور بالذهاب إلى منزل عمران والتقط له صوره جديده برفقة واللده وهو جالس عل ركبتة ويبدو على وجهه ملامح الراحه والسعادة والصوره الأولى التي نعرضها على حضراتكم هى صوره قديمه لعمران وشقيقه الأكبر الذي توفي والصوره التاليه هى صوره له مع والده وهى أحدث صوره التقطت له الآن.