نشرت صحيفة تايمز تقريرا حول الرئيس العراقي الراحل صادم حسين، حول رفض الأخير أن يتناول آخر وجبة من الطعام قدمت له قبل موعد تنفيذ حكم الإعدام الأخير، والتي كانت تتكون من الدجاج المشوي.
وذكر التقرير أن القانون الأمريكي يمنح للمحكوم عليهم بالإعدام حق إختيار الوجبة الأخيرة، والتي يتم تخييرهم ما إن يتم طهيها بواسطة طباخ السجن، أو شراءها من الخارج على ألا تزيد تكلفتها على 40 دولارا، حيث تقدم لهم قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه بساعات، وغالبا ما يقدم المحكوم عليهم بالإعدام على طلب الوجبات السريعة، إلا أن بعض الطلبات كانت غريبة للغاية.
طلبت كارلا تاكر التي سجنت بتهمة القتل في عام 1984 ونفذ الإعدام عليه في 1998 بحقنة سامة، طبقا من الفاكهة، إلا أنها لم تتناوله، وكان هو أول حكم إعدامة لإمرأة في ولاية تكساس.
في عام 1963 أعدم السجين الأمريكي فيكتور فيجور، بسبب ارتكاب جريمة اختطاف وقتل، وكان طلبه من أغرب الطلبات، حيث طلب طبقا من الزخف مع شوكة وسكين، بالإضافة لحبة واحدة من الزيتون مع بذرتها.
طلب جيمس هدسون قطعة بسكويت، و6 زجاجات من الكوكاكولا، وذلك قبل تنفيذ حكم الإعدام فيه عام 2004، بينما طلب جاكي بارون المتهم بالقتل والإغتصاب في عام 2006، بصلة وزجاجتا كوكاكولا وعلكة.
تيموثي مكافي، الذي ارتكب جريمة بشعة بتفجير أحد مباني مدينة أوكلاهوما المكدسة بالزوار، والذي تسبب في مقتل 168 شخصا وإصابة 800 شخصا، طلب قبل تنفيذ حكم إعدامه لترا من المثلجات بنكهة الشيكولاته.
ومن بين أغرب الطلبات ما قام به فيليب ووركمان، الذي طلب أن يتم توزيع البيتزا على المشردين في ضاحية ناشفيل في تينيسي، وعلى الرغم من رفض السلطات طلبه، إلا أن بعض المجموعات الوطنية قامت بتنفيذ طلبه تكريماه له.