بالطبع لا زلنا نتعايش إلى الآن مع ما حدث في مسجد الروضة بقرية الروضة شمال العريش، وتفجير المسجد وقتل المصلين داخله وخارجة واستشهاد أكثر من ثلاثمائة شخص من بينهم الرجال والشيوخ والأطفال ومصابين بالمئات، ويبدوا أن أعمال الإرهاب الآن تستهدف المساجد وبالتحديد المساجد الصوفية وقد أعلن أهالي الروضة عن وجود تهديدات من قبل لذلك المسجد الذي يسير على الطريقة الصوفية، واليوم تتكرر أعمال الإرهاب للمرة الثانية تجاه المسلميين على الطريقة الصوفية حيث تم حرق زاوية لتحفيظ القرآن وهي من أشهر زوايا تحفيظ القرآن الموجودة في طرابلس بليبيا وهى “زاوية الشيخة راضية” لتحفيظ القرآن الكريم والمحسوبة للطريقة الصوفية.
حرق زاوية الشيخة راضية بليبيا قبل أحتفالات المولد النبوي
تم التأكيد من قبل القوات الليبية أن المجموعة التي اعتدت على الزاوية ينتهجون المنهج السلفي الذي ينادي به الشيخ ربيع المدخلي، وتعمدوا حرق تلك الزاوية قبل المولد النبوي الشريف حيث يتم الأحتفال بالمولد النبوي الشريف تماما عند تلك الزاوية وهي من أشهر الزوايا التي يتم عندها الأحتفالات بالطريقة الصوفية، تم الهجوم على الزواية عن طريق إشعال النيران فيها بشكل كبير دون وقوع خسائر بشرية وحدث ذلك الهجوم فجر اليوم الثلاثاء