جاء اسم الفيلم المثير للجدل “أصحاب ولا أعز” ضمن قائمة الكلمات الأكثر بحثاً على مدار الأيام الماضية منذ طُرح الفيلم على منصة “نتفليكس” وحتى الآن، وتفاوتت ردود الفعل بين مؤيدة ومنتقدة للفنانة المصرية منى زكي التي ظهرت في مشاهد وِصفت بالجريئة ضمن أبطال الفيلم الذين تنافسوا في تلك “الجرأة” ما جعلهم يتصدرون كلمات البحث خلال الأيام الماضية، يرى بعض الفنانين بأن الفيلم لا يتضمن مشاهد تخدش الحياء العام، بينما يرى الجُمهور بأن “أصحاب ولا أعز” يُمهد ضمن سياق عام لإفساد الأجيال القادمة وخروج المسيح الدجال أيضاً.
الفنانة ياسمين عبد العزيز تدعم صديقتها منى زكي
دعمت الفنانة ياسمين عبد العزيز صديقتها المُقرّبة منى زكي بعرض عدة صور تجمعها بالأخيرة وزوجها الفنان أحمد حلمي، عبر خاصية «استوري» على حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، واستعرضت ياسمين عبدالعزيز صوراً تجمعها بـ«منى» و«حلمي» قبل ما يزيد على 20 عاماً دون التعليق عليها بالكلمات.
ناصر القصيبي: نتفليكس فاسدة وفطرتنا البشرية مُهددة
تحدث الفنان السعودي، ناصر القصبي، عن فيلم “أصحاب ولا أعز” المثير للجدل موضحاً أن أصله إيطالي نُسخ بأكثر من لغة، كان آخرها النسخة العربية موضوع الجدل، وأكد القصبي أن الفيلم “يطرح المثلية في محور لافت” وأن “صناعُه يعرفون أن هذا سيكون مثيراً ومسوقاً أيضاً”.
كما رأى القصبي أن “نتفلكس فاسدة ومفسدة في تبنيها للمثلية” وحذَّر أن “التنازلات تبدأ بخطوة، والمواقف المايعة سترينا أفلامنا العربية والخليجية بالأربعينات والخمسينات من هذا القرن وهي تطفح بهذا الخلل الأخلاقي المُشين”.
وحول تأثير ذلك على الأجيال القادمة قال القصبي: “ستتصالح معه أجيالنا القادمة كحق أنساني مشروع، لذا وجب التحصين، فطرتنا البشرية مهددة”.
عبير صبري غاضبة وإلهام شاهين تصف المعترضين “بالمنافقين”
فيما أعربت الفنانة عبير صبري عن “غضبها الشديد من الهجوم الذي تعرضت له الفنانة منى زكي على مواقع التواصل الاجتماعي”.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مصر جديدة» تقديم إنجي أنور، مساء الإثنين، قالت عبير صبري إن «المجتمع يكره الفن” لكنها رأت أن السبب وراء ذلك هو “كم الشائعات التي يتم ترويجها على السوشيال ميديا” بينما رأت أن فيلم “أصحاب ولا أعز لا يوجد به أي مشهد خادش للحياء» حسب وصفها.
وأضافت أنه في حال عُرض عليها دور منى زكي كانت ستقوم بتجسيده، «لأنه يناقش فكرة عامة» حسب رأيها.
وفي مُداخلة هاتفية للفنانة إلهام شاهين مع نفس البرنامج، شنت “شاهين”، هجوماً عنيفاً على منتقدي الفيلم وقالت «إن الفيلم لا يوجد به أي اشياء تخدش حياء المُشاهد»، مضيفة أن «الهجوم على الفيلم غير مبرر».
وأضافت إلهام شاهين أنه لا يوجد سينما نظيفة لأنه مصطلح غير علمي، ووصفت من هاجم فيلم أصحاب ولا أعز بأنه «منافق»
تمهيدٌ للمسيح الدجال وتطبيع لأفكار مرفوضة
يأتي ذلك فيما رأى كثير من المتابعين أن الزخم الحاصل في المشاهد والأفعال الخادشة للحياء العام والتي تصدُر عن فئة مُحددة من المجتمع، حسب وصفهم تسعى إلى ترسيخ الفكرة لدى الجمهور ودفع المجتمع للقبول بالأفكار الغريبة والمرفوضة.
وحذر آخر من أن السير في هذا السياق العام يُمهد لظهور المسيح الدجال قائلاً “وإحنا صغيرين مكناش متخيلين الناس هتتبع الدجال ازاي، الآن كل علامات الاستفهام تلاشت والصورة وضحت !”
بينما تحدى أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلاً: “هو ممكن تعملو لنا فيلم بيجسد حياة اللاجئين في الخيام في عز البرد دة”