محاولة إغتيال الرئيس السوري بشار حافظ الأسد، لم تكن تلك المحاولة الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل محاولات أقرب المقربين له، للتخلص منه للمساهمة في حل الأزمة ولو كبداية للتهدئة الوضع المتأزم في سوريا الجريحة، التي مزقتها الحرب بين النظام والثوار، من ناحية وبين القوات الدولية وروسيا تنظيم داعش الإرهابي من ناحية آخري، يدفع ثمنه المواطن السوري المشرد في بلدان العالم، وأيضاً من بقى في الوطن ينتظر البراميل المتفجرة تسقط من الطيران الروسي فوق رأسة أو الأسلحة الكيماوية، كما حدث في ألغوطه الشرقية، وكما يحدث آلان في حلب الأبية.
محاولة تسميم الرئيس السوري بشار الأسد
وأعلن موقع وزارة الإعلام السورية، الرسمي التابع لنظام بشار الأسد أنه وردته معلومات مؤكدة عن إصابة الرئيس السوري، بمرض معدي، نتيجة محاولة اغتياله عن طريق وضع السم له في الطعام، ولكنة نجى من السم، ولكن هناك آثار سلبية نتج عنها مرض معدي، وجاء في نصف البيان الأتي ” وصلنا مؤخراً خبر إصابة سيادة الرئيس بشار الأسد رعاة الله وحفظة من كل شر بمرض معدي خطير، وإلى هذه اللحظة لم يتمكن طاقم الفريق من معرفة التفاصيل للأسف الشديد”،
واستكمل الموقع الرسمي البيان، وكتب “حسب ما توصلنا إليه من معلومات أن المرض انتقل إلى سيادة الرئيس بشار الأسد عن طريق تسميم الطعام، والجهات المختصة ما زالت تبحث عن صاحب العملية الشنيعة، ويجرى آلان توقيع الكشف الطبي، والعمل على شفاء الرئيس.
يذكر أن منذ ذلك البيان الصادر على الموقع الرسمي الخاص بوزارة الإعلام، لم يصدر أي بيان من الرئاسة السورية للرد على ذلك البيان لتأكيده أو تكذيبه ولم يظهر بشار الأسد منذ صدور البيان حتى آلان.