هو صالح محمد سليمان العاروري، سياسي قيادي، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد ساهم في ذراع المقاومة والجناح العسكري لحركة حماس “كتائب القسام”، أعتقل لمدة 15 عاما في السجون الإسرائيلية، ثم أفرج عنه ضمن “صفقة شاليط” لتبادل الأسرى.
الشهيد صالح العاروري
استشهد اليوم صالح العاروري، نتيجة لغارة جوية إسرائيلية، استهدفت مكتب لحركة حماس، في مبنى في جنوب لبنان، مع إثنين آخرين من كتائب القسام، وعدة إصابات من المواطنين اللبنانيين، حيث أنه كان من المخطط، أن العاروري سوف يقوم بمقابلة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، قبل كلمته المتوقعة غدا، وقد صرح مستشار نتنياهو، أن كل من تورط في حرب السابع من أكتوبر، سيكون هدفا مشروعا لإسرائيل، وكان العاروري موضوعا في قائمة العقوبات الأمريكية، حيث رصدت أمريكا مكافأة قدرها 5 ملايين دولار، لمن يدلي بالمعلومات التي تساعد في قتله واعتقاله، وجدير بالذكر أن العاروري كان يتمنى الشهادة في سبيل الله، مثل العديد من المجاهدين الفلسطينيين.
نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حمـ.ـاس" #صالح_العاروري في حوار سابق له قبل اغتياله: نحن جزء من هذا الشعب ونستشهد مثلنا مثله pic.twitter.com/ytWpWl7Qyu
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) January 2, 2024
من مواليد أغسطس 1966، ولد في رام الله بالضفة الغربية، درس الشريعة الإسلامية، في جامعة الخليل، انضم لـ حماس عام 1987، مع بداية ظهور الحركة والانتفاضة الأولى، وساهم في تأسيس كتائب القسام ( الذراع العسكري لحركة حماس)، عام 1990، اعتقل العاروري من 1990 إلى 1992 إداريا، حتى 2007، ثم أفرج عنه، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة شهور، وحكم عليه بالطرد إلى المنفى خارج فلسطين، إلى سوريا، عام 2010 واستقر بها 3 سنوات.
صورة لقادة حماس يظهر فيها العاروري والسنوارتعليق حركة حماس على الاغتيال
أكدت حركة حماس من خلال مسئول كبير بها اليوم، أن اغتيال نائب المكتب السياسي لحركة حماس اليوم، “لن ينال من استمرار المقاومة”، ولن تفلح عمليات الاغتيالات الجبانة، في كسر إرادة شعبنا وصموده، والنيل من المقاومة، بحسب ما جاء في سكاي نيوز.
مخاوف من اشتعال الحرب في لبنان
تم اغتيال العاروري، في الضاحية الجنوبية، وهي معقل حزب الله اللبناني، فهل تدخل لبنان في المواجهة في هذه الحرب؟، وهل سيكون رد حزب الله عنيفا؟، وما هو رد المجتمع الدولي على حادثة الاغتيال، حيث أنه يعد اختراق لسيادة لبنان، طبقا للقانون الدولي، وهل تتسع رقعة الحرب في الشرق الأوسط؟، هذا ما ستجيب عنه الأيام القادمة.
مسيرة في رام الله
كما خرجت مسيرات وتظاهرات عديدة، في رام الله، في الضفة الغربية، فور سماع الأهالي، باغتيال ابن رام الله، والضفة صالح العاروري.