بدلا من تزف هذه العروس إلى مسكن الزوحية زفت إلى المستشفى وهي غارقة في بحر من دماءها بعد أن اطلق عليها عدد من الطغاة الحوثين الرصاص كنوع من انواع العقاب لوالدها الذي امتنع عن دفع الاتاوة الكبيرة التي ارادها منه هؤلاء اللصوص الطغاة
حيث بدءت القصة عندما كان هناك عائلتين بسيطتين ارادوا أن يحتفلوا بزواج ابنتهم وابنهم في حفل اسري صغير ضم الاسرتين وبعض الحضور من الاصدقاء ولكن لسوء الحظ اراد احد المدعوين أن يعلن عن سعادته باطلاق عيار ناري في الهواء كنوع من انواع التعبير عن الفرحة فاذا بعدد من الاشخاص الحوثين اللصوص يقتحموا هذا العرس البسيط ليطالبوا والد العروس الضحية بدفع غرامة نقدية 200 الف ريال يمني نظرا لما اطلقوه من اعيرة نارية بدون اذن ولكن كان رد فعل الاب انه رفض وبشدة أن يدفع هذا المبلغ الضخم
وقد كانت الكارثة والفاجعة الكبرى عندما قرروا أن يردوا على هذا الرفض بقتل العروس واطلاق رصاص الغدر عليها لتزف إلى غرف الانعاش وتفارق الحياة عقب وصولها إلى المشفي وقد عملت هذه الواقعة على اثارة غضب جميع الشعب اليمني واثارت حالة من الحزن الشديد بين جميبع متابعي مواقع التواصل الاجتماعي ليعبروا عن حزنهم وغضبهم بشتى الطرق والكلمات المعبرة ومن أكثر الذين عبروا باقصى الكلمات عن حزنه واستياءه لما حدث هو الشاعر اليمني والوزير اليمني السابق حيث نشر تغريده عبر حسابه الخاص بتويتر.