بعد أن انهالت جميع الدول العربية على الحكومة القطرية وتم قطع جميع العلاقات بينهم وبينها حتى أنه قد تم إغلاق كافة الحدود الجوية والبحرية بينهم وقد كانت هذه الخطوة بمثابة صفعة قوية على وجه الحكومة القطرية وعلى الرغم من أن قطر مازالت تحت تأثير هذه الصفعة فتأتي إليها الصفعة الثانية من داخل عقر بيتها أو بمعنى أصح من داخل الجهات المعارضة.
حيث أن الشيخة نوف بنت حمد آل ثاني رئيسة هيئة المعارضة القطرية قد قررت أن تعلن عن بعض التفاصيل الدقيقة والخاصة بزواج تميم من لمياء بنت حمد بن جاسم والتي هي الآن على ذمته حيث أكدت الشيخة نوف على أن تم عقد قرآن تميم من لمياء قد جاء عقب وفاة زوجته وأم نجليه بعدة ساعات فقط وكأنه مازال مصرا على أن يستكمل مسلسل الغدر بها وهي متوفية كما بدءه في حياتها.
حيث أكدت الجهات المعارضة أيضاً على أن السبب الحقيقي في وفاة زوجة تميم هو إصداره قرار بإطلاق الرصاص عليها من قبل أحد أفراد الحراسة الخاصة به ليتهمها بأنها قامت بأرتكاب جرم الخيانة وذلك لإعتقادهم بأنها هي من قامت بنشر تسريب بعض الصور الخاصة به والذي كان يظهر من خلالها عاريا ومن ذلك فقد تمت الجنازة وسط حالة من التكتم الشديد ولم يفصح أحد عن السبب الحقيقي للوفاة وما إن مرت بضعة ساعات على الوفاة إلا وقد كان تم عقد قرانه على زوجته لمياء بنت حمد بن جاسم.
