الرئيس العراقي السابق صدام حسن، كلمة ذات معانى معقدة وأحداث مثيرة خلطت حياة الرجل الأشهر في تاريخ العراق بكل فصول الضحك والبكاء، فهو من قاد العراق لأزهى عصور الرخاء والتقدم، وهو نفسه من انحدر ببلاد الرافدين إلى عراك لم تسلم منه حتى الآن، كان الديكتاتور الأوحد الذي انتهت فصول حكمه باحتلال عاصمة الرشيد، واعدام أكثر حكام العراق اثارة للجدل، بين مؤيد يترحم على ايامه، ومعارض لا يتخيل مجرد عودة ساعة واحدة من حكمه المهيب.
وفي حديثه على قناة روسيا اليوم في برنامج ” قصارى القول ” أكد موفق الربيعي مستشار الأمن الوطني العراقي السابق
ان حكام عرب ذات ثقل في المنطقة رغم عدائهم مع صدام حسين، الا انهم ارسلوا إلى رئيس الوزراء العراقي السابق نورى المالكي يطالبونه بإلحاح بعدم اعدام صدام حسين !
وعندما سئل الربيعي عن السبب وراء ذلك الطلب، أكد انه ليس حبا في صدام، ولكن خشية من أن يتحول اعدام رئيس عربي ينتهى حكمه إلى سابقة ونهج في المنطقة العربية
وأكد الربيعي أن الادارة الأمريكية نفسها كانت منقسمة انقسام شديد حول مسألة اعدام صدام حسين
حيث أن ادارة الاستخبارات الامريكية كانت ترفض اعدامه، وتفضل نفيه إلى أحد جزر المحيط الهادي أو ايداعه بمعتقل جوانتانامو
الا أن – والكلام لربيعي – الرئيس الأمريكي الاسبق جورج دابليو بوش بالإضافة لوزارة الدفاع الامريكية ووكالة الأمن القومي كانوا مصريين على اعدام صدام.
وفي سياق حديثه:
أكد موفق الربيعي انه لايزال يحتفظ حتى الآن بحبل المشنقة الذي أستخدم في اعدام الرئيس السابق صدام حسين !