من الواضح أن الإعلام القطري والمخابرات القطرية قد أصبح شغلها الشاغل الآن والتخطيط والعمل على سقوط رؤساء وحكومات الدول العربية حيث أنهم لم يكتفوا بالهجوم الشديد الذي يطلقونه على الحكومية والشعب المصري بل اتجهوا مؤخراً من خلال هجمات اعلامهم الكاذب إلى شن هجومات مضادة للأمير محمد بن سلمان بصفته ولي العهد للملكة العربية السعودية.
حيث إشيعت من خلال وسائلها الإعلامية كثير من الشائعات التي قد تثير الغضب الشعبي ضد الأمير محمد ومن أبرز هذه الشائعات التي تم نقله عبر وسائلهم الإعلامية هي شائعة إمداد حكومة الرئيس الأمريكي بالمزيد من الأموال الضخمة على الرغم من أن المملكة تمر الآن بحالة ضيق مادي شديد بسبب الانخفاض الشديد الذي شهدته أسعار المواد النفطية.
قد كان تبريرهم لهذه الشسائعة هو أن الامير محمدظ هو من سعى لاتمام هذا الامدادظ المادي من اجل أن يكسب الحكومة والادارة الامريكية في صفه لكي يستفيد بامداده له حتى يستطيع أن يصل إلى حكم المملكة عقب حكم والده الملك سلمان بن عبد العزيز وتخطي ولي العهد الشرعي الملك “نايف بن عبد العزيز” كما انهم اشاعوا أيضاً من خلال اعلامهم الكاذب أن سبب التقرب من الادارة الامريكية مؤخراً وخاصة الامير محمد هو العمل على كسب الجحانب الامريكي اليهم خاصة وانهم يعلمون جيدا مدى تقرب ولي العهد الامير نايف من جميع ادارة البيض الابيض وانهم من المحتمل أن يدعموه بكل جهدهم ومواردهم من اجل حصوله على منصبه المستقبلي في حكم المملكة السعودية لذلك اراتدوا أن يكون هذا الدعم يصب في خانة الامير محمد بن سلمان حتى تكون لديبه فرصة في الحصول على الحكم عقب والده الملك سلمان ولكن فان كل هذه الشائعات التي اذاعها الاعلام القطري لم يكن لديهم اي ادلة قاطعة على صحتها كما انه لم يعلم احد حتى الآن السبب الذي جعلهم يشنون هذا الهجوم الشديد على الامير محمد.