تسود حالة من الخوف والفزع وسط الشعب المغربي بعدما شهدت ليلة اليوم السبت، ضرب زلزال نادر الحدوث لعدد من المناطق بالمملكة المغربية، مما أدى إلى إنهيار العديد من المباني والمنشأت العامة.
تأتي حالة الخوف لدي المسؤولين المغاربة من توابع الزلزال المُدمر، والتي أصبح قريبًا من مدينة مراكش، حيث أكد المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء أن الزلزال قام بضرب مناطق جنوب غرب مراكش، والذي يعد الأعنف منذ قرن، حيث وقع على بعد 18.5 كم ومركزه جبال الأطلس.
وأدى الزالزال، والذي تم وصفه بإنه نادر الحدوث، عن مقتل ما يقرب من ألف شخص وإصابة المئات، بالإضافة إلى الضرر الذي حل بالمباني والمنشأت العامة بالبلاد.
وحسب ما نشره التلفزيون المغربي فإن الزلزال أسفر عن مقتل 820 شخصًا وإصابة 205 شخصًا، كما أن العدد في تزايد خلال الفترة القليلة المقبلة.
وكشفت عدد من الفيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي حجم التأثر الذي حل بالعديد من المباني بالمغرب، حيث أدى الزلزال لإنهيار عقارات كاملة بساكنيها.
ويخشي المغربيين من سقوط الأسوار الحمراء الشهيرة، والتي تُحيط بالمدينة القديمة بمراكش، والمُدرجة ضمن قائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
كما أكدت وسائل إعلام مغربية تعرض مسجد الكتيبة في مدينة مراكش والذي يعود تاريخه للقرن الثاني عشر للعديد من الأضرار، والخوف من تأثره ومن ثم سقوطه.
بالإضافة إلى تغطية الركام لأزقة حي الملاح اليهودي القديم في وسط المدينة بعد انهيار العقارات وتحطم أسقف خشبية.